المغرب والبرتغال يرتبطان بعلاقات دبلوماسية نموذجية بنيت على مدى 60 سنة (سفيرة)

قالت سفيرة المغرب بلشبونة كريمة بنيعيش إن المغرب والبرتغال، البلدين القريبين جغرافيا وتاريخيا، يرتبطان بعلاقات نموذجية بنيت على مدى ستين سنة في روح من التفاهم والتضامن والتعاون المثمر.

طنجة نيوز
قالت سفيرة المغرب بلشبونة كريمة بنيعيش إن المغرب والبرتغال، البلدين القريبين جغرافيا وتاريخيا، يرتبطان بعلاقات نموذجية بنيت على مدى ستين سنة في روح من التفاهم والتضامن والتعاون المثمر.

وأوضحت بنيعيش، خلال حفل عشاء نظم بمناسبة الأيام الثقافية المغربية بكاسكايس (جهة لشبونة) بمناسبة تخليد للذكرى ال 60 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبرتغال، أن المستوى الذي وصلت إليه هذه العلاقات ليست سوى تتويج لإرادة البلدين الجارين اللذين يتقاسمان، ليس فقط التاريخ، ولكن رؤية موحدة حول تحديات المستقبل.

وأبرزت أن المغرب والبرتغال، وعلى أعلى مستوى في الدولة، يتقاسمان نفس الرؤى حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ويقدمان الدعم لبعضهما البعض في المحافل الدولية مما يعكس مرة أخرى جودة هذه العلاقات وأبعادها.

وأشارت بنيعيش إلى أن العشرية الأخيرة كانت استثنائية على جميع المستويات مشيرة إلى أن علاقات التعاون بين البلدين عرفت دينامية مهمة في مختلف المجالات بفضل إرادة سياسية على أعلى مستوى.

وأبرزت أن تنظيم الأيام الثقافية المغربية من شأنها التعريف بمختلف أوجه المغرب والتقريب بين المملكة والبرتغال في مختلف المجالات، خاصة الثقافية منها، وكذا النهوض بصورة المغرب الذي ينعم بالاستقرار ويسوده التضامن وينفتح على الأخر، والذي ينخرط، من خلال تراثه الإنساني والفني، في حوار بين الثقافات.

وحضر هذا الحفل على الخصوص الوزير الأول لساوطومي وبراسيب، ونائب رئيس البرلمان البرتغالي وعدد من النواب والمنتخبين المحليين وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بلشبونة بالاضافة إلى شخصيات سياسية واكاديمية وفنية وجمعوية.

ويتضمن برنامج هذه الأيام الثقافية معرضا للسجادات المغربية من مختلف العصور تمثل مجموعة من جهات المغرب، وعرض للفن التشكيلي، ومعرضا لبيع المنتوجات المجالية ومنتوجات الصناعة التقليدية.

كما سينظم حفل موسيقي تحييه إحدى مجموعات كناوة وجوق نسائي من المغرب.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...