الشعب المغربي يحتفل بالذكرى الخامسة لميلاد الأمير مولاي الحسن

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة يوم الخميس 7 ماي 2008، بالذكرى الخامسة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة يوم الخميس 7 ماي 2008، بالذكرى الخامسة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وتشكل هذه الذكرى لحظة بهيجة يعيشها المغاربة سنويا بفرحة عارمة وغبطة بالغة مشاركين بذلك الأسرة الملكية الاحتفال بهذا الحدث السعيد.
وتتجدد في هذه الذكرى الفرحة التي عاشها الشعب المغربي يوم ثامن ماي2003 ، حيث زفت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إلى الشعب المغربي بشرى ازدياد مولود ذكر ميمون الطالع أشرقت به رحاب القصر الملكي وارتأى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن يسميه باسم جده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني تيمنا بإسم هذا الملك العظيم .
وترسم الذكرى السنوية لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أروع صورة لتمسك الأمة بمختلف مكوناتها بمبدإ الوفاء للعرش والحرص على استمراريته من خلال نظام التوارث والبيعة الشرعية لملك البلاد، أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين والراعي لمصالح الوطن والمواطنين.
وقد حرص جلالة الملك هذه السنة ، على غرار السنة الماضية، على اصطحاب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في عدد من الانشطة الملكية ، حيث رافق سموه ، جلالة الملك خلال افتتاح الملتقى الدولي الثالث للفلاحة بمكناس . كما رافق سموه صاحب الجلالة في مراسيم استقبال جلالته بمطار مراكش المنارة ، للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله بمناسبة قيامهما بزيارة رسمية للمغرب .
وبخصوص تربية الأمير مولاي الحسن فقد سبق لجلالة الملك محمد السادس أن أعرب عن أمله “في أن يحصل (سموه) على تربية مثل التي حصلنا عليها(…) لقد حصلت شقيقاتي وشقيقي وأنا على تربية تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، وتلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر ، وأنا حريص على أن يتلقى إبني نفس القواعد التربوية”.
وأضاف جلالته في نفس السياق ” إنني لا أرغب في أن تكون شخصيته مطابقة لشخصيتي ، ولكن أن تكون له شخصيته الخاصة ، وقد كان والدي يحب القول عند الحديث عني ، “له شخصيته ولي شخصيتي، الأسلوب هو الرجل”.
وبالاحتفال غدا ثامن ماي بالذكرى الخامسة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يستحضر الشعب المغربي الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموه، بدءا بإطلاق المدفعية101 طلقة احتفاءا بالمولود السعيد، والتدفق التلقائي للمواطنين المغاربة على ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط لمباركة هذا الحدث الكبير ، وصولا إلى حفل العقيقة الذي أقيم في15 ماي2003 وتم الاحتفال به في كافة مدن المملكة.
وعلى غرار حفل العقيقة، أبى جلالة الملك إلا أن يشرك كافة مكونات الشعب المغربي الفرحة بمناسبة حفل ختان الامير مولاي الحسن الذي احتضنته الحاضرة الادريسية، حيث نُظمت حفلات إعذار جماعية لفائدة آلاف الأطفال في جميع ربوع المملكة.
وبذلك أصبحت ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن مناسبة سعيدة تحتفل بها كل مكونات الشعب المغربي ، وتعبر خلالها عن مشاطرتها الأسرة الملكية أفراحها ومسراتها ، كما دأبت على ذلك منذ عقود. والتعبير في نفس الوقت عن تشبثها بأهداب العرش العلوي المجيد.

و.م.ع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...