وداعا ميديتيل.. ومرحبا ب “اورنج”

اليوم الخميس سيسدل الستار الى الأبد على اسم ألفه المغاربة لحوالي 18 سنة. يتعلق الأمر ب”ميديتيل” التي ستتحول رسميا إلى “اورانج” بعدما استكمل الفاعل الاتصالاتى الفرنسي لنسبة 49 في المائة من رأسمال الفاعل الثاني في مجال خدمات الهاتف النقال و الأنترنيت ب

طنجة نيوز
اليوم الخميس سيسدل الستار الى الأبد على اسم ألفه المغاربة لحوالي 18 سنة. يتعلق الأمر ب”ميديتيل” التي ستتحول رسميا إلى “اورنج” بعدما استكمل الفاعل الاتصالاتى الفرنسي لنسبة 49 في المائة من رأسمال الفاعل الثاني في مجال خدمات الهاتف النقال و الأنترنيت بالمغرب.

وفيما سارعت الشركة إلى اطلاق حملات تواصلية عير مختلف وسائط الاتصال لإعلان هويتها البصرية الجديدة، من المرتقب أن يتطرق “ايف غوتيي”، المدير العام للشركة، بعد الاعلان الرسمي عن الاسم الجديد بقصر المؤتمرات بالصخيرات اليوم، إلى أهم التغيرات التي ستطرأ على الشركة بعد هذا التحول.

وتعود قصة “ميديتبل” إلى سنة 1999، عندما فتح المغرب مجال الاتصالات لأول مرة أمام خواص، بعدما كان حكرا على الفاعل التاريخي “إتصالات المغرب” التابع للدولة. ساعتها منحت الدولة المغربية رخصة تقديم خدمات الهاتف النقال إلى كل من مجموعة “تليفونيكا” الإسبانية و “تليكوم” البرتغالية وذلك الى جانب مستثمرين مغاربة. العملية وصفت ساعتها بصفقة القرن، بعد أن عززت مالية الدولة بمليار دولار، كما شهد الجميع بشفافية العملية، لا سيما أنها جاءت بعد سنة على التحول الكبير الذي عاشه المغرب بعيد تعيين حكومة التناوب تحت قيادة الزعيم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي.

منذ ذلك الحين، جرت مياه كثيرة تحت الجسر، ذهب مستثمرون وجاء اخرون، الى أن استقر الأمر الآن على ثلاث مساهمين فقط. يتعلق الأمر بالمجموعة الفرنسية “اورنج” بنسبة 49 في المائة، وصندوق الإيداع والتدبير، الذراع المالي للدولة بنسبة 25 في المائة، فيما تعود ال25 في المائة المتبقية إلى مجموعة” فينانس كوم” للملياردير الشهير عثمان بنجلون.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...