مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يطلق من مدينة البوغاز مبادرة بيئية تحت شعار “لنفكر بالأخضر”
أطلق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الخميس من مدينة البوغاز، مبادرة بيئية تحت شعار “لنفكر بالأخضر “.
طنجة نيوز – و.م.ع
أطلق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الخميس من مدينة البوغاز، مبادرة بيئية تحت شعار “لنفكر بالأخضر “.
وتندرج هذه المبادرة البيئية، التي أعطى رئيس مجلس جهة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، بمعية منتخبي الجهة وموظفي المجلس، في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان طنجة لمنتدى الأطراف المتوسطية حول المناخ “ميدكوب 22″، إذ تم بهذه المناسبة البيئية النبيلة غرس أول شتلة مرتبطة بحدث تنظيم تظاهرة (ميد كوب 22) وذلك بحديقة مقر المجلس.
ويروم المجلس من وراء مبادرة “لنفكر بالأخضر”، دعوة مختلف مكونات وفعاليات جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى اتخاذ مبادرات بيئية مماثلة عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة البيئية المختلفة بشكل دوري، وإبراز انخراطها الفعلي في قضايا البيئة من خلال اعتماد سلوك بيئي نموذجي.
وقال رئيس مجلس الجهة إلياس العماري، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه المبادرة تعد واحدة من المبادرات البيئية الكثيرة في إطار التحضير للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر القادم، وتهدف على الخصوص إلى نشر وتعميم الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وتحقيق العدالة المناخية، وتمكين مختلف مكونات المجتمع من العيش الكريم وفق ظروف اقتصادية ومناخية واجتماعية ملائمة.
وأضاف أنه، ومن خلال هذه المبادرة الرمزية، يسعى القيمون على المشروع البيئي إلى دعوة ساكنة المنطقة وفعالياتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمدنية إلى المشاركة بكثافة ووعي ومسؤولية في هذه المبادرة البيئية، واعتماد سلوك بيئي مواطن يومي للمساهمة في المحافظة على المحيط الطبيعي ومكافحة كل مظاهر التلوث، معربا عن أمله في أن تكون القرارات التي سيتم اتخاذها في المنتدى المتوسطي للمناخ (ميدكوب 22)، في مستوى تطلعات شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة قيادة التحضير ل”ميدكوب 22″ آسيا بوزكري، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة تتيح مرة أخرى، التعبير عن إرادة الفعاليات المؤسساتية والمنتخبة وأعضاء مجلس الجهة وأطره للعمل من أجل المحافظة على البيئة، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتخفيف من آثار تغير المناخ، مشيرة إلى أن عناية المبادرة بالأشجار ترجع إلى قدرتها على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون ولدورها الأساسي في مواجهة تغير المناخ وتداعياته على المحيط الايكولوجي وحياة الناس.
وأوضحت ان مبادرة زرع الأشجار ستستمر الى غاية انعقاد المنتدى المتوسطي للمناخ “ميدكوب 22″، الذي ستحتضنه مدينة طنجة يومي 18 و19 من يوليوز القادم، وتتوخى غرس حوالي 3000 شجرة، وهو عدد المشاركين في هذه التظاهرة الاقليمية الهامة، مبرزة أهمية تبني مبادرات جماعية تقدم الحلول البديلة لمختلف القضايا التي تخص المجال البيئي.