طنجة ..شاطئ واد أليان يرفع “اللواء الأزرق” للسنة الثانية على التوالي
رفع شاطئ واد أليان، الواقع على بعد بضع كيلومترات عن مدينة طنجة ، “اللواء الأزرق” ،الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار البرناج الوطني “شواطئ نظيفة”، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
طنجة نيوز
رفع شاطئ واد أليان، الواقع على بعد بضع كيلومترات عن مدينة طنجة ، “اللواء الأزرق” ،الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار البرناج الوطني “شواطئ نظيفة”، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وحسب بلاغ لمؤسسة “APM Terminals Tangier” المشغلة للمحطة الاولى بميناء طنجة المتوسط، وهي ايضا الراعي الرسمي لشاطئ واد أليان ،فإن التمييز الذي حصل عليه الشاطئ المتوسطي ،سيعزز موقعه كوجهة سياحية نظيفة تفي بالمعايير الدولية للبيئة وتحترم شروط الجودة، وذلك بفضل الدعم الذي توفره المؤسسة للحفاظ على هذا الموقع المتميز للمنطقة.
واعتبر المصدر ان الحصول على “اللواء الأزرق ” للمرة الثانية على التوالي ،هو نتيجة للجهود المشتركة للمؤسسة العاملة بميناء طنجة المتوسط وشركائها ،و التي تهدف إلى تحسين جودة مياه الاستحمام ونظافة الشاطئ، وتوفير فضاءات الاستقبال و المرافق الصحية وفضاءات الترفيه مع ضمان السلامة وأمن السياح الوافدين على الشاطئ ،بفضل التواجد الدائم لعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي ، مشيرا إلى أن فريق عمل مختص يشرف طيلة موسم الاصطياف على نظافة الشاطئ وحسن تدبير مرافقه وفق معايير مضبوطة وصارمة .
وأضاف المصدر أن الشاطئ يعرف ،بالتعاون مع الجمعيات المحلية ، تنظيم أنشطة تربوية وترفيهية لفائدة الشباب والأطفال واليافعين وباقي زوار الشاطئ ، مشيرا إلى أن فضاء الشاطئ تعزز هذه السنة بمعدات جديدة لتحسين ولوج الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الى مرافق شاطئ واد أليان .
وقد تم منح “اللواء الأزرق” ،المعترف به من قبل منظمة السياحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لشاطئ واد أليان من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و الفدرالية الأوروبية للبيئة، اعتمادا على معايير “جودة مياه الاستحمام”، و”توفير وتقديم المعلومات والتوعية والتربية على البيئة”، و”النظافة والسلامة” و “التأهيل والتدبير “.
وبذلك يعد شاطئ واد أليان ضمن الشواطئ الأكثر نظافة على الصعيد الوطني (22 شاطئا ) والتي حصلت على “اللواء الأزرق ” اعترافا بالمجهودات المبذولة لاحترام وتنزيل المعايير البيئية الدولية والوطنية .
