عطب تقني يؤخر وصول ‘أوزود’ إلى ميناء طنجة

تسبب عطب تقني أصاب باخرة “أوزود” التي تؤمن الخط البحري الرابط بين طنجة وجنوة، في تأخر وصول الباخرة إلى ميناء طنجة.
تسبب عطب تقني أصاب باخرة “أوزود” التي تؤمن الخط البحري الرابط بين طنجة وجنوة، في تأخر وصول الباخرة إلى ميناء طنجة.

واضطرت باخرة أوزود، التي تقل 250 راكبا أغلبهم مغاربة مقيمون بإيطاليا، إلى الرسو بميناء برشلونة لإصلاح العطب التقني، مما أدى إلى تأخر فاق 24 ساعة قبل مواصلة الإبحار نحو ميناء طنجة.

وكان من المنتظر أن ترسو باخرة أوزود ظهر الاثنين 31 مارس 2008، بميناء طنجة، قبل أن تقفل عائدة نحو ميناء جنوة الإيطالي ظهر الثلاثاء، وعلى متنها 450 راكبا و270 عربة.
وأفاد مسؤولون بشركة الملاحة المالكة للباخرة، أن الطاقم التقني بميناء برشلونة تمكن من إصلاح العطب التقني، بحيث كان منتظرا أن ترسو بميناء طنجة أمس الثلاثاء لتقل مباشرة المسافرين نحو إيطاليا.

وأوضحوا أن “تأخر انطلاق الرحلات لعدة ساعات أمر اعتيادي الحدوث في الرحلات الطويلة، مثل رحلة طنجة – جنوة، التي تستغرق أزيد من 48 ساعة، نظرا لطول الرحلة، وتقلب الظروف المناخية وحدوث الأعطاب التقنية، وهي الحالات التي لا يتحمل فيها المجهز البحري أي مسؤولية”.

وتسبب هذا التأخر في إثارة احتجاج المسافرين، الذين قدم بعضهم من جنوب المغرب، بعد منعهم من دخول ميناء طنجة بداعي “غياب الباخرة التي ستقلهم”، حيث طالبوا بـ”تحمل الشركة مالكة الباخرة للنفقات الإضافية للإقامة الاضطرارية بمدينة طنجة، وإيجاد حل للمسافرين الذين تنتهي صلاحية تأمينهم عن السفر وعن العربات منتصف ليلة الثلاثاء”

و.م.ع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...