أزيد من 37 ألف من أفراد الجالية حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور
أكد مصدر من إدارة الجمارك بباب سبتة، اليوم السبت، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم 5 يونيو الجاري والى غاية منتصف ليلة الجمعة، بلغ أزيد من 37 ألف شخص على متن أزيد من 7288 س
طنجة نيوز – و.م.ع
أكد مصدر من إدارة الجمارك بباب سبتة، اليوم السبت، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم 5 يونيو الجاري والى غاية منتصف ليلة الجمعة، بلغ أزيد من 37 ألف شخص على متن أزيد من 7288 سيارة.
وأوضح المصدر ان 37 ألف و590 مغربيا مقيما بالخارج عبروا موقع باب سبتة من 5 يونيو الماضي وإلى غاية منتصف ليلة أمس الجمعة بتراجع ضئيل نسبته 1 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة (38 ألف و90 شخصا )، فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال نفس الفترة 7288 سيارة قدمت من مختلف دول الاقامة بالقارة الاوروبية مقابل 7517 خلال نفس الفترة من السنة الماضية ،بتراجع بلغ 3 بالمائة.
ومن جهة أخرى، بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين غادروا المغرب نحو بلدان الإقامة عبر موقع باب سبتة، منذ انطلاق عملية عبور 2015، 33 ألف و72 شخصا بزيادة قدرها 15 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (28 ألف و565)، وبلغ عدد السيارات 7639 وحدة مقابل 7941 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضي بتراجع قدره 3 بالمائة.
وقد بلغ عدد أفراد الجالية الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة من الجمعة الماضية الى امس الجمعة 10 آلاف و180 شخصا على متن 2291 سيارة ،فيما بلغ عدد المغادرين لأرض الوطن عبر موقع باب سبتة خلال الفترة ذاتها 7744 شخصا مقابل 1941 سيارة.
وأبرز الآمر بالصرف بادارة الجمارك بموقع باب سبتة المهدي بنداود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم، أن المشرفين على عملية العبور بموقع باب سبتة يتوقعون تزايد عدد الوافدين من افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج طيلة الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك وكذا أواخر شهر يوليوز وبداية شهر غشت القادم.
واشار بالمناسبة الى أن عملية عبور 2015 بعد انطلاقها قبل نحو شهر تمر في “ظروف عادية جدا وفي أجواء مناسبة بفضل الجهود المبذولة والتعاون والتنسيق المحكم القائم بين مختلف المصالح المتدخلة في عملية العبور ” من جمارك وامن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وسلطات محلية ،و”مساهمتهم كل من موقعه لإنجاح عملية عبور هذه السنة وتوفير الخدمات اللازمة للمغاربة المعنيين ومرافقتهم على المستوى الاداري والطبي والاجتماعي”.