طنجة.. إقبال كبير على مقاهي الشيشة خلال شهر رمضان

على الرغم الحملة الأمنية التي كانت قد شنتها المصالح الأمنية بمدينة طنجة، لمحاربة الشيشة والمقاهي التي تروج لها، ما زالت هناك مقاهي تعترف ترويج الشيشة لزبناء غالبيتهم من المراهقات والمراهقين.

طنجة نيوز
على الرغم الحملة الأمنية التي كانت قد شنتها المصالح الأمنية بمدينة طنجة، لمحاربة الشيشة والمقاهي التي تروج لها، ما زالت هناك مقاهي تعترف ترويج الشيشة لزبناء غالبيتهم من المراهقات والمراهقين.

وهذا ما يطرح علامات استفهام عن السبب الحقيقي وراء عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هذه المقاهي والاستمرار في الحملات السابقة، خصوصا في هذا الشهر الكريم.

وعلى طول مجموعة من الشوارع الرئيسية، ستلاحظ أن بعض المقاهي تضع ملصقات في الزجاج، حتى لا يتمكن المارة من مشاهدة ما بالداخل، غير أن الرائحة القوية المنبعثة والصوت القوي للموسيقى، تدل على أن هذه المقاهي تقدم خدمة “الشيشة” لزبنائها.

وعقب صلاة التراويح، تعرف مقاهي الشيشا إقبالا كبيرا، من طرف رواد هذه الأماكن التي تنتشر على كورنيش المدينة، ومالاباطا، ووسط مدينة طنجة، حيث تقدم هذه المقاهي الشيشا على إيقاع معزوفات غنائية، وسط حضور لافت للفتيات، بينهن قاصرات يقصدن هذه الأماكن على الرغم من منع القانون للقاصرين بولوجها.

وتختلف خدمات المقاهي، التي تقدم الشيشا، حسب كل موقع مقهى، حيث يوجد في كورنيش المدينة،الحانات الليلية، التي حولت نشاطها من تقديم المشروبات الكحولية، إلى تقديم الشيشا ومشروبات غازية وطاقية، وتعمل على فرض تذكرة للرواد تصل إلى 100درهم، وتصل أثمنة المشروبات في هذه الأماكن ثمانون درهما.

ووسط أحياء بطنجة المدينة، تنتشر عشرات المقاهي، التي تقدم وجبات سريعة ومشروبات غازية، بالإضافة إلى خدمات تدخين الشيشا، وهو ما يجعلها تعج بالزبناء الباحثين عن المتعة خلال الشهر الفضيل، إذن أن هذا الاقبال الثمن المناسب لتدخين الشيشا وسط المدينة بالمقارنة مع باقي المقاهي المنتشرة على الكورنيش.

ومن الظواهر التي جعلت سكان بعض الأحياء المجاوة لهاته المقاهي، يقدمون شكايات للسلطات المحلية، إستهلاك المخدرات في بعضها، والواسطة في الدعارة، وإستقبال قاصرين بالمقاهي،وقامت على إثرها السلطات المحلية بتدخلات أمنية أقفلت بعضها، وعادت عقب ذلك للأشتغال بشكل طبيعي.

ويطرح إستمرار هذه المقاهي في الاشتغال، على الرغم من عدم وجود رخص تمنح ترويج الشيشا، أسلئة حول دور السلطات المحلية المختصة بطنجة في مراقبة مدى احترام هذه الرخص الممنوحة للأنشطة المستغلة.