صحيفة بلغارية: ميناء طنجة المتوسط.. نتاج سياسة ناجعة للنهوض بالأقاليم الشمالية للمملكة
كتبت يومية “ستاندار” المتخصصة في أوساط الأعمال أن ميناء طنجة المتوسط يشهد نشاطا اقتصاديا وتجاريا مضطردا، الذي هو نتاج سياسة ناجعة للاستثمار والنهوض بالأقاليم الشمالية للمملكة، أطلقها الملك محمد السادس.
كتبت يومية “ستاندار” المتخصصة في أوساط الأعمال أن ميناء طنجة المتوسط يشهد نشاطا اقتصاديا وتجاريا مضطردا، الذي هو نتاج سياسة ناجعة للاستثمار والنهوض بالأقاليم الشمالية للمملكة، أطلقها الملك محمد السادس.
وأبرزت الصحيفة في روبورتاج أنجزته حول مدينة طنجة وخصوصا ميناء طنجة المتوسط، والمنطقة الحرة لمدينة البوغاز، أن المغرب استثمر أموالا هامة للنهوض بأقاليمه الشمالية، بفضل وكالة الانعاش وتنمية الاقاليم الشمالية التي وضعت استراتيجية للتنمية تشمل الصناعة والفلاحة والثقافة، بهدف تحسين الظروف الاجتماعية للساكنة المحلية.
وأضافت أن تدابير تحفيزية مثل الإعفاء من الضريبة والرسوم لفائدة المستثمرين ومنح القروض الصغرى لفائدة المقاولات الصغرى، أعطت دفعة جديدة لاقتصاد الجهة، ومكنت من خلق فرص شغل جديدة وتحسين مداخيل الأسر.
وشددت على الدور الهام الذي يضطلع به ميناء طنجة المتوسط، في الاقتصاد الوطني وموقعه الاستراتيجي في حوض المتوسط وفي إفريقيا، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط 2 والتي تبلغ 5,2 مليون حاوية وميناء طنجة المتوسط 1 (3 ملايين حاوية)، ستجعل من المركب المينائي ميناء رائدا بحوض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وأضافت أنه يمكن للمصدرين والمستوردين الاستفادة من الامتيازات الهامة التي يمنحها هذا المركب المينائي، بالنظر إلى سيولة التدفق إلى مرافقه وتجهيزاته اللوجستيكية.
وتطرقت اليومية أيضا إلى إقامة شركة (رونو) للسيارات لمصنع لإنتاج السيارات بطنجة، وتواجد 500 شركة دولية للاستثمارات، إلى جانب فتح مصارف إيطالية وفرنسية وإسبانية وأمريكية لتمثيليات لها بالمنطقة الحرة لطنجة.
وأشارت اليومية البلغارية إلى أن المشاريع المنجزة بطنجة وتلك التي توجد في طور الإنجاز، تفتح آفاقا واعدة لهذه المدينة التي باتت تتموقع كقطب جديد للنمو الاقتصادي.