طنجة تحتضن مهرجان العروسة ما بين 3 و6 أبريل الحالي

بعد نجاح الدورة الأولى من مهرجان العروسة الذي شهده قصر مولاي الحفيظ بمدينة طنجة خلال شهر ماي 2013، والذي عرف حضور ما يناهز 10.000 زائر، من بينهم أسماء وشخصيات معروفة على الصعيد الوطني وحتى الدولي، قررت جمعية حلمنا للثقافة والتنمية تنظيم الدورة الثاني

بعد نجاح الدورة الأولى من مهرجان العروسة الذي شهده قصر مولاي الحفيظ بمدينة طنجة خلال شهر ماي 2013، والذي عرف حضور ما يناهز 10.000 زائر، من بينهم أسماء وشخصيات معروفة على الصعيد الوطني وحتى الدولي، قررت جمعية حلمنا للثقافة والتنمية تنظيم الدورة الثانية في الفترة الممتدة ما بين 03 و06 أبريل 2014 بفندق رمادا أنكور.

إعلان

برنامج مهرجان العروسة في دورته الثانية، والذي اختير له شعار “حين يتوج الحب بالزواج”، سيعرف العديد من الأنشطة الموازية لمعرض المنتوجات والخدمات التي لها علاقة بالزواج والأعراس، ومن بين الفقرات التي تمت برمجتها ثلاث محاضرات تهم مؤسسة الزواج والمواضيع ذات الصلة تؤطرها أسماء معروفة وطنيا، كما سيعيش الزوار طيلة أيام المهرجان متعة “كرنفال العروسة”، الذي من خلاله سيبرز مهنيون ومحترفات في المجال طرق وعادات الأعراس المغربية يجسدها شباب وشابات مقبلون على الزواج، مصحوبة بعروض للأزياء طيلة أيام المهرجان.

مهرجان العروسة، وكعادته، يسعى إلى إحياء التراث المغربي في مجال الأعراس، أو كما كان ومازال يسميها أجدادنا ب”الأفراح” وما لها من تأثير إيجابي في المساهمة، رفقة أنشطة أخرى تحمل نفس الهاجس بمدينة طنجة، في جلب وترويج السياحة الوطنية وحتى الدولية. كما يهدف المهرجان إلى إنعاش هذا النوع من قطاع الخدمات وتنميته عبر تكوين وتوجيه العاملين فيه، وجعلهم يسايرون كل ما هو جديد، من ثقافة التسويق وأهميتها والإشهار وغيرها من الركائز الأساسية للمقاولة الناجحة.

جمعية حلمنا للثقافة والتنمية ومن خلال مهرجان العروسة، تسعى إلى تشجيع الشباب والشابات على الزواج، ورفع التخوف من حفلات الأعراس وطقوسها وأيضا تكاليفها المادية، مع تقريب لهم هذا النوع من الخدمات بضمان مجال أوسع من الخيارات، كما تقدم الجمعية للذين قرروا إكمال مشوار الحياة تحت سقف واحد، جميع النصائح والاستشارات التي قد تساعدهم في الحفاظ على حياة زوجية سعيدة عبر التواصل مع المختصين، وأيضا عن طريق دورات تكوينية في التنمية الذاتية قبل، أثناء وبعد المهرجان.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...