طنجة: النادي الملكي للطيران الخفيف يطالب بحقه في إستغلال المرآب بمطار إبن بطوطة

طالب المكتب المديري للنادي الملكي للطيران بمدينة طنجة، رفع الضرر الذي لحق النادي والممارسين به وتجهيزاته بما فيها الطائرات جراء الحرمان من المرآب بمطار إبن بطوطة، وذلك من طرف المكتب الوطني للمطارات بدعوى المصلحة العامة.

صورة لمرآب مطار إبن بطوطة
طالب المكتب المديري للنادي الملكي للطيران بمدينة طنجة، رفع الضرر الذي لحق النادي والممارسين به وتجهيزاته بما فيها الطائرات جراء الحرمان من المرآب بمطار إبن بطوطة، وذلك من طرف المكتب الوطني للمطارات بدعوى المصلحة العامة.

وقال المكتب في رسالة له، أنه “وفي هذا الباب وضعنا طلبا لدى الجهات المعنية بمديرية المكتب الوطني للمطارات بغية الاستفادة من مستودع بديل مرفق بإشعار بالحالة المزرية التي باتت عليها طائرات النادي والأضرار الجسيمة التي لحقت بمحركاتها وهياكلها بعد أن ظلت جاثمة لفترة طويلة في العراء”.

صور للطائرة التي انقلبت يوم الأربعاء بسبب الرياح وعدم استغلال المرآب

وجاء في الرسالة، أنه “كنا قد تلقينا وعدا وتطمينات من المصالح الآنفة الذكر تفيد بأن النادي سيستفيد من مستودع آخر عوض الذي تم تدميره لإنجاز اشغال توسعة المطار، فوجئنا، وبعد طول إنتظار، بإشعار من إدارة المكتب الوطني للمطارات تعلمنا من خلاله بأن تسليم النادي مستودعا بديلا يبقى رهين بآداء النادي للمساهمة المالية التي تطبق على الأشخاص الذاتيين والمعنويين، الذين يستغلون مرافق مماثلة بالمطار”.

صور لطائرة إنقلبت بمطار طنجة في 29 نونبر 2008

وخلصت الرسالة، إلى أن الظروف التي بات يعيشها هذا النادي العريق، بعد كل العراقيل التي يواجهها حاليا سيفضي حتما إلى اندثاره بعد 75 سنة من الوجود والعطاء بمدينة البوغاز.. وأمام الموقف المتعنت للجهات الوصية ، وغير المناسب، تجاه النادي الملكي للطيران بطنجة ومكتبه المديري، بات من حقنا المشروع التساؤل ومعرفة هل ليس لدينا الحق في الاستفادة من الامتيازات ذاتها والدعم المقدم لباقي أندية الطيران بالمملكة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...