ماذا يحدث داخل إتحاد طنجة؟
يسود سخط عارم داخل اتحاد طنجة ضد الشركة الإماراتية التي تربط بالفريق بعقد الاحتضان، ويحمل الرئيس أبرشان الشركة بكونها لم تلتزم ببنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بضخ الشطر الأول من منحة الرعاية و البالغة 150مليون سنتم، حيث أوضح الناطق الرسمي لإتحاد
يسود سخط عارم داخل اتحاد طنجة ضد الشركة الإماراتية التي تربط بالفريق بعقد الاحتضان، ويحمل الرئيس أبرشان الشركة بكونها لم تلتزم ببنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بضخ الشطر الأول من منحة الرعاية و البالغة 150مليون سنتم، حيث أوضح الناطق الرسمي لإتحاد طنجة في الندوة الصحافية التي عقدت بالزياتن، آن شركة هشام ظنطح تعهدت بتقديم عشرة ملايين سنتم سنويا شهريا من مبلغ منحة الشطر الأول، وهو ما لم تلتزم به الشركة الإماراتية، مصادرنا أشارت أن السخط يعم أيضا الفرق التي ترتبط بعقود الاحتضان مع الشركة المعلومة وهي المغرب التطواني، وداد فاس وشباب الحسيمة، ويفكر إتحاد طنجة في مراسلة المقر المركزي للشركة الموجود في دولة الإمارات العربية للحصول على معلومات اطمئنان عن جدية شركتها بالمغرب بالالتزام بعقد الرعاية الموقع معها، خاصة و أن السيد عبد الحميد أبرشان رئيس إتحاد طنجة سيق له وأن أعلن عن استيائه من تدخل رئيس الشركة الإماراتية بالمغرب في الشؤون التقنية للفريق، في وقت كان من المنتظر منه أن يلتزم بما وقعه و يضخ الشطر الأول من منحة الاحتضان.
ومن جهة أخرى رفض الكاتب العام لإتحاد طنجة التراجع عن الاستقالة التي سبق له أن قدمها للمكتب المسير و التي رفضها هذا الأخير، وقال حسن بلخيضر أنها استقالة نهائية لا رجعة فيها، وأضاف أن الأمور داخل الفريق لا تسمح له بالعودة حتى لا يتحمل حسب قوله وزر الآخرين، وتقول الأخبار الواردة علينا من الزياتن أن الفريق الطنجي يعيش حالة غليان بعد العروض المخجلة التي قدمها مع بداية الموسم الرياضي الحالي – 2013/14 – و التي توجت بإقصائه من منافسات كأس العرش و بالهزيمة المذلة في بني ملال برسم الدورة الثانية من بطولة المجموعة الثانية في كرة القدم، والتي يتحمل فيها المدرب الزكري المسؤولية، باعتباره المسؤول عن التعاقدات مع اللاعبين و لاعتبارات أخرى يعرفها هو شخصيا، لتبقى المقابلة القادمة بالزياتن برسم الدورة الثالثة ضد شباب المسيرة وحدها الكفيلة للرد على الأسئلة المعلقة.
حسن بودراع