مأساة رضيعة بحضانة في طنجة تُحدث استنفاراً واسعاً داخل مؤسسات مماثلة
أفادت مصادر إعلامية أن المأساة التي شهدتها إحدى الحضانات بمدينة طنجة، خلّفت حالة استنفار واسعة داخل مؤسسات الحضانة بالمدينة وبعدد من المدن المغربية الأخرى.
وحسب المصادر ذاتها، فقد سارعت إدارات العديد من الحضانات إلى توجيه تحذيرات صارمة للعاملين والعاملات في رعاية الأطفال، بضرورة تشديد المراقبة والانتباه، وعدم التساهل في المسائل المتعلقة بسلامة الأطفال، تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
وأشارت المصادر إلى أن المعطيات الأولية حول الحادث المأساوي بطنجة تُرجّح أن سببه يعود إلى إهمال جسيم من طرف المربية، التي يُعتقد أنها كلفت طفلة قاصر بمراقبة الرضع، ما أدى إلى وقوع الفاجعة.
وتفاعل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية، معبّرين عن قلقهم من تكرار مثل هذه الوقائع داخل مؤسسات يفترض أن تكون فضاءات آمنة للأطفال، فيما يخشى عدد من أصحاب هذه المؤسسات والعاملين بها من تبعات قانونية صارمة في حال وقوع أي إهمال مماثل.
يُذكر أن النيابة العامة كانت قد أمرت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة الرضيعة داخل الحضانة، حيث تم وضع مديرة المؤسسة وإحدى المربيات رهن تدبير الحراسة النظرية.


 
											
