مخاوف من غرقى بعد “ليلة بيضاء” من محاولات الهجرة إلى سبتة

شهد الساحل الفاصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، ليلة الجمعة – السبت، موجة جديدة من محاولات الهجرة غير النظامية، حيث حاول عشرات الشباب والقاصرين، من جنسيات مغربية وأخرى أجنبية، الوصول إلى سبتة سباحة، مستغلين سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، الذي يُصعب مهام المراقبة لدى البحريتين المغربية والإسبانية.

ووفق ما نقلته الصحافة الإسبانية، فقد تمكن أكثر من 50 مهاجراً، من بينهم عدد كبير من القاصرين، من بلوغ سواحل سبتة، في ما وصفه الإعلام الإسباني بـ”ليلة بيضاء” استثنائية.

وفي المقابل، عبّرت منظمات تعنى بشؤون الهجرة عن مخاوفها من أن تكون بعض هذه المحاولات قد أفضت إلى مصرع مهاجرين غرقاً، مشيرة إلى أن مثل هذه العمليات الجماعية تُسجل في العادة اختفاء أشخاص، لتُكتشف جثثهم لاحقاً على الشواطئ المجاورة بعد أيام.

وأعادت هذه المنظمات التأكيد على خطورة الهجرة سباحة في ظروف بحرية غير مستقرة، محذرة من التيارات المائية العنيفة التي تجعل من السباحة خلال هيجان البحر مخاطرة قد تكون مميتة في كثير من الأحيان.

إعلان