إعلان

بلاغ منسوب لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة حول ساحة “سور المعكازين”

توصلت طنجة نيوز بنسخة من بلاغ يُشاع أنه صادر عن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتعلق بالوضعية الحالية لساحة سور المعكازين، التي تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى موضوع جدل واسع وانتقادات حادة بسبب ما وُصف بـ”رداءة التهيئة” و”المنظر الصادم” الذي ظهرت به الساحة بعد انتهاء الأشغال أو ما بدا أنه انتهى.

وحسب مضمون البلاغ، الذي لا يحمل أي توقيع رسمي أو ختم إداري يُحدد مصدره بدقة، فإن الأشغال “لم تكتمل بعد”، وأن الشركة المكلفة توقفت عن العمل عشية عيد الأضحى، بعدما غادر العمال الورش للالتحاق بأسرهم، ما دفع السلطات إلى فتح الساحة مؤقتًا أمام العموم “مراعاة للساكنة والزوار”، على اعتبار أن الساحة تُعد متنفسًا مهمًا يشهد إقبالًا كبيرًا في مثل هذه المناسبات.

وأضاف البلاغ أن السلطات العمومية قامت بإزالة الحواجز حفاظًا على السلامة الجسدية للزائرين، وأن استكمال الأشغال سيتم مباشرة بعد عطلة العيد.

ورغم ما ورد في البلاغ، والذي لا يحمل أي توقيع أو ختم رسمي يُحدد مصدره بوضوح، إلا أن مضمونه يطرح عددًا من التساؤلات لدى الرأي العام المحلي. أول ما يُلاحظ هو الخطأ الوارد في تسمية الساحة بـ”المعاكيز” بدل “المعكازين”، وهو ما قد يُفهم على أنه سهو، لكنه يبعث أيضًا برسالة سلبية عن دقة التعاطي مع الموضوع.

كما أن الإشارة إلى توقف الأشغال بسبب عيد الأضحى، وإن كانت مبررة من الناحية الاجتماعية، لا تُفسر بعض الملاحظات الميدانية التي تم تسجيلها، كاستعمال زليج مكسّر، وضعف جودة التركيب، وغياب العناية بمحيط المدافع التاريخية.

إعلان

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...