إعلان

فيديو يبين حجم معاناة ساكنة “الزينات”.. وخروقات مقالع الحجارة مستمرة

رغم الشكايات المتكررة، ما تزال ساكنة جماعة الزينات بضواحي تطوان تُعاني في صمت من الانعكاسات الخطيرة لأنشطة مقالع الحجارة، التي تحوّلت من مشاريع يفترض أن تحترم دفاتر التحملات إلى مصدر دائم للإزعاج والتلوّث والخطر الصحي.

ويؤكد السكان أن المقالع باتت تشتغل خارج الإطار القانوني؛ حيث تستمر أعمال التكسير إلى منتصف الليل، ثم تُستأنف ابتداءً من الساعة الرابعة صباحًا، في تحدٍّ صارخ للنصوص التنظيمية التي تنص بوضوح على توقف العمل عند السابعة مساء، وعدم انطلاقه قبل السابعة صباحًا.

خروقات بيئية تُهدد صحة وسلامة السكان
وتُسجَّل جملة من التجاوزات البيئية والصحية، وفق شهادات ساكنة المنطقة:
• تفجير الصخور في أيام الرياح القوية، في خرق مباشر للقوانين التي تمنع هذه الممارسة نظرًا لما تُشكّله من أخطار؛
• غياب عملية رش المياه أثناء التكسير والنقل، ما يتسبب في تطاير كثيف للغبار، يضر خصوصًا الأطفال وكبار السن؛
• رمي الحجارة من رؤوس الجبال بشكل عشوائي، وهو ما يُعرض الأرواح والممتلكات لمخاطر جسيمة.

المراقبة غائبة والشكايات تُواجه بالتجاهل

ورغم وضوح هذه الخروقات وتعارضها مع بنود دفتر التحملات، إلا أن الواقع يعكس غيابًا للمراقبة الفعلية، وتجاهلًا للشكايات المتكررة التي رفعها السكان للجهات المعنية.

فالسكان لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط باحترام القوانين، وضمان حقهم في بيئة سليمة وحياة هادئة وآمنة.

“نريد فقط أن نعيش بسلام”

في شهادات مصورة توصلت بها طنجة نيوز، تُجمع ساكنة الزينات على مطلب إنساني بسيط: “نريد فقط أن نعيش بسلام”.
فهل من مجيب؟ أم أن هذه الأصوات ستظل تصرخ في وادٍ سحيق، بينما تستمر المعاناة بلا نهاية؟

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...