توأمة مرتقبة بين طنجة وتاراغونا لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين ضفتي المتوسط

شهدت مدينة تاراغونا الإسبانية، أمس الخميس، توقيع إعلان نوايا للتوأمة بينها وبين مدينة طنجة، في خطوة تروم تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المدينتين، على ضوء الروابط التاريخية والإنسانية والثقافية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.

وقد وقع هذا الإعلان كل من رئيس المجلس الجماعي لطنجة، منير ليموري، وعمدة تاراغونا، روبين فينياليس، وذلك بحضور سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش.

وينص الاتفاق على تبادل الخبرات والتعاون في مجالات متعددة، من أبرزها تدبير الموانئ والتنمية المحلية، بما يعكس رغبة الجانبين في ترسيخ شراكة متوازنة ومفتوحة، قادرة على بناء مستقبل مشترك قائم على الحوار والتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التوجه المغربي نحو تعزيز التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية، وفتح آفاق جديدة للتنمية المشتركة مع نظيراتها الإسبانية، بما يسهم في تقوية العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعبين.

وتزامن هذا الحدث مع انطلاق “مهرجان المغرب في تاراغونا”، الذي تنظمه القنصلية العامة للمملكة بالمدينة، والذي يهدف إلى مد جسور التقارب الثقافي والفني بين المغرب وإسبانيا، من خلال برنامج حافل بالأنشطة على مدى ثلاثة أيام.

وفي هذا السياق، احتضنت جامعة “روفيرا إي فيرخيلي” بتاراغونا، اليوم الجمعة، ندوة أكاديمية حول المغرب، جرى خلالها التأكيد على أهمية التعاون الجامعي كرافعة لتعزيز التفاهم بين المملكتين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد سانتياغو خوسي كاستيا سورياباس، الأكاديمي ورئيس ميناء تاراغونا، على أن التعاون الجامعي والثقافي يعكس عمق الشراكة المغربية الإسبانية، مؤكدا أن تنظيم مثل هذه الندوات يعزز انفتاح الجامعات على برامج التبادل والبحث العلمي وتقاسم التجارب الأكاديمية بين الضفتين.

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...