طنجة.. سكان بئر الغازي يشتكون من غياب البنية التحتية

ما إن توقفت أمطار الخير من التهاطل حتى استطاع سكان بئر الغازي وأحياء أخرى من العوامة الجنوبية من استئناف حياتهم العادية بعدما حوصروا بسبب كثرة الأحوال التي غزت المنطقة في غياب طرقات معبدة، حيث يحكي سكان الحي التابع لمقاطعة بني مكادة أنه استعصى عليهم

ما إن توقفت أمطار الخير من التهاطل حتى استطاع سكان بئر الغازي وأحياء أخرى من العوامة الجنوبية من استئناف حياتهم العادية بعدما حوصروا بسبب كثرة الأحوال التي غزت المنطقة في غياب طرقات معبدة، حيث يحكي سكان الحي التابع لمقاطعة بني مكادة أنه استعصى عليهم في بعض الحالات إخراج موكب الجنائز.

فبعد دخول أحياء العوامة إلى المدار الحضري منذ 2003 إلا أن نسبة التجهيز ظلت جد ضعيفة، ماعدا المجهودات التي قامت بها شركة أمانديس التي استطاعت أن تربط نسبة مهمة من البيوت بشبكة تطهير السائل والماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى ما تم استثماره في إطار برنامج التأهيل الحضري الذي قام بفك العزلة عن المنطقة وربطها بالشبكة الطرقية الرئيسية.

كثرة الوعود التي تلقاها أهل بئر الغازي من المسؤولين الجماعيين بدون أدنى التزام بالوفاء جعلت أهل المنطقة يفقدون الثقة تماماً في بلدهم حسب ما عبر عنه البعض، حيث لا يلتقون بالمنتخبين الجماعيين إلا في الحملات الانتخابية. هذا بالإضافة إلى توقف عجلة الإنجازات المتعلقة بالمشاريع المهيكلة، كالمقبرة، الأسواق وتزفيت الطرقات إلخ..

سكان بئر الغازي والعوامة بص عامة هم اليوم في أمس الحاجة لكل المسؤولين السياسيين والإداريين، من بينهم شركة العمران، من أجل عدالة اجتماعية مجالية. ولكنهم في حاجة أمس لمستشاريهم بمقاطعة بني مكادة من كل الأطياف السياسية، هؤلاء المستشارين الذين أضفوا يقضون كل أوقاتهم في الكورنيش ومرشان، وأعينهم على كل ما يتحرك داخل مقاطعة المدينة متناسين أنهم يمثلون المقاطعة بالدرجة الأولى.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...