تشديد المراقبة بمحيط سبتة ينقل المهاجرين إلى طنجة
تجددت في الأيام الأخيرة محاولات الهجرة السرية التي تنطلق من سواحل طنجة طنجة، بعد غياب لشهور طويلة، حيث تم إحباط العديد من المحاولات، آخرها أمس الجمعة عندما تم إحباط محاولة أكثر من 50 مرشحا للهجرة السرية من سواحل المدينة.
وحسب ما ذكرته مصادر متخصصة في الهجرة، فإن أسباب عودة المهاجرين إلى طنجة، يرجع إلى زيادة المراقبة وتشديدها في محيط سبتة المحتلة، التي تُعتبر المنفذ الرئيسي للمهاجرين غير النظاميين في السنوات الأخيرة.
وأضافت المصادر نفسها، أن هذه المراقبة المشددة في محيط سبتة ومحيط مليلية في الشرق، من المرتقب أن تزداد في الأيام المقبلة لمنع أي تدفقات جماعية للمهاجرين خلال ليلة رأس السنة الميلادية.
وفي ظل هذه المراقبة، يتوقع أن يُغير عدد كبير من المهاجرين وجهتهم إلى سواحل طنجة للقيام بمحاولات الهجرة السرية، باعتقاد أن المراقبة في هذه المناطق ليست بالشدة التي هي عليها في محيط سبتة.