انتهاء احتفالات عيد الشباب تؤشر على بداية رحيل المصطافين من مدن الشمال
عاشت مدن شمال المغرب، وبالأخص في إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، اكتظاظا شديدا منذ بداية الأسبوع الجاري، جراء تدفق أعداد كبيرة من المصطافين لمتابعة احتفالات مناسبتي ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
وتُعتبر مدينة المضيق من أكثر المدن التي عاشت ضغطا شديدا، بالنظر إلى أن أغلب الاحتفالات كانت في هذه المدينة التي يختارها الملك دائما لقضاء الجزء الأكبر من عطلته الصيفية.
غير أنه تزامنا مع انتهاء الاحتفالات، بدأت أفواج المصطافين ترحل عن المنطقة الشمالية، مما يؤشر عن بداية نهاية الموسم الصيف، وتراجع الاكتظاظ بالمنطقة.
وقال نشطاء في تطوان والمضيق، إن العديد من المصطافين بدأوا في الرحيل عن الشمال، متوقعين أن يكون هذا الأسبوع هو آخر فترات الاكتظاظ في المنطقة ككل.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع اقترب شهر شتنبر وقرب الدخول المدرسي والإحصاء السكاني، يُتوقع أن تبدأ أفواج المصطافين في التراجع بشكل ملحوظ ابتداء من الأسبوع المقبل.