شفشاون تسعى لاستقطاب سياح المآثر التاريخية
يسعى الفاعلون في المجال السياحي بشفشاون، لاستقطاب أعداد مهمة من السياح في الأسابيع والشهور المقبلة بالاعتماد على ترويج المآثر التاريخية التي تزخر بها المدينة والتي تعود إلى الحقبة المرتبطة بالأندلس.
ووفق ما أعرب عنه فاعلون سياحيون بالمدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مبادرة ترميم القصبة الأثرية التي اعطى انطلاقة أشغالها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، من المرتقب أن تساهم في هذا المجال بشكل كبير.
كما أن استكمال أشغال بناء مركز الدراسات والأبحاث الاندلسية بساحة وطاء الحمام، سيساهم أيضا في الرفع من القيمة التاريخية للمدينة، وبالتالي المساهمة في استقطاب العديد من محبي التاريخ الأندلسي.
ويُعتبر السياح الإسبان من أكثر الأجانب الذين يفيدون على شفشاون في مختلف فترات السنة، ويُتوقع أن يرتفع عددهم أكثر بعد ترميم القصبة التاريخية وفتح مركز الدراسات والأبحاث الأندلسية، بالنظر إلى الرابط التاريخي بين إسبانيا والمغرب بسبب الحقبة الاندلسية.