سؤال البدائل الاقتصادية يتجدد في المضيق مع بداية ركود الشتاء

يطرح العديد من الفاعلين المحليية بعمالة المضيق سؤال البدائل الاقتصادية الكفيلة بتحقيق الرواج في المنطقة، بعد سنوات من إيقاف التهريب المعيشي.

ويتجدد هذا السؤال في الغالب مع اقتراب فصل الشتاء وما يصاحبه من ركود يُلقي بتأثيرات سلبية على المنطقة التي لازالت تعول فقط على الانتعاش التجاري الذي يحدث في فصل الصيف.

ووفق الفاعلين المحليين، فإن البدائل الاقتصادية التي أنشأتها الحكومة، مثل منطقة الانشطة الاقتصادية بضواحي الفنيدق، وبعض المشاريع الأخرى، لم تحل مشكل البطالة والأزمة التي تحل بالمنطقة في باقي فصول السنة عدا الصيف.

وتُعتبر فرص الشغل في عمالة المضيق الفنيدق عملة نادرة وفق تعبير النشطاء المحليين، مما يفرض على الجهات المحلية والوطنية بضرورة الاستمرار في إيجاد البدائل.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...