أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة يحتجون تنديدا بالمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة
نظم أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، إضرابا عن العمل لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم أمس الإثنين مع وقفة احتجاجية وسط المدرسة، احتجاجا على ما وصفوه بتجاوزات مدير المدرسة وتقصيره الذي دفع موظفة المصلحة المالية الملتحقة حديثا بالمؤسسة لتجاوز حدودها من أجل التفرقة بين الأساتذة الباحثين والموظفين.
وحسب بلاغ للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أعلنت تضامنها مع الأساتذة الباحثين، وثمنت المجهودات والتضحيات الشخصية التي يقدمونها للقيام بمهامهم على أكمل وجه، رغم الإكراهات والمعيقات ومن بينها ضعف الوسائل اللوجستيكية ورهن وتضييق مرافق ومسا حات المؤسسة من أجل إخراج مشروع 212.
كما عبرت النقابة عن استيائها من منهجية العمل الإقصائية التي تنهجها المصلحة المالية للمؤسسة في غياب تام للمساطر الإدارية.
وحملت النقابة المسؤولية للمدير الذي يقف موقف “المتفرج” حسب تعبير البلاغ، معتبرين إياه سببا في الاحتقان الذي تعرفه المؤسسة.
هذا ودعت النقابة من الأساتذة تجميد أنشطتهم البيداغوجية والعلمية والقيام بخطوات تصعيدية إذا استمرت حالة المؤسسة على ماهي عليه.