حملة لفائدة تلاميذ إقليم الحسيمة حول الاستعمال الآمن للإنترنت
انطلقت بعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة حملة تواصلية لفائدة التلاميذ حول الاستعمال الآمن للإنترنت.
وتحمل هذه الحملة، المنجزة في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شعار “جميعا من أجل استعمال إيجابي ومسؤول للإنترنت”.
في هذا السياق، نظمت الفرقة المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية بمفوضية الشرطة ببني بوعياش إقليم الحسيمة، أمس الاثنين، حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ مدرسة “أبولاي”، والتي أشرف على تأطيرها رئيس الفرقة، مفتش الشرطة رضوان طلحة، برفقة عدد من رجال الأمن وبتعاون مع الأطر التربوية.
وتهدف هذه الحملة التوعوية التحسيسية، وفق المشرفين عليها، إلى تمكين التلاميذ والتلميذات من المعارف الأساسية لجعل استعمالهم للإنترنت آمنا، وتحسيسهم بالمخاطر التي يمكن أن تأتي بها التكنولوجيات الحديثة، وتبيان سلبيات وإيجابيات استعمال الانترنت على الأطفال.
كما تحرص على تقديم الطرق والسبل المثلى للاستعمال الجيد للأنترنت، وشرح مختلف أشكال الجريمة الإلكترونية، من قبيل الابتزاز والتحرش الإلكتروني، وتوعية جيل الغد بخطورة هذه الظاهرة، فضلا عن التحذير من السقوط في فخ الإدمان عبر توعية التلاميذ بمخاطر تعاطي المخدرات على الصحة والسلامة البدنية والعقلية.
ولقيت الحملة تجاوبا كبيرا من قبل التلميذات والتلاميذ من خلال تفاعلهم الإيجابي مع مضامين مواضيع الحملة وأهدافها، كما تم فتح باب الحوار والنقاش والتدخلات لطرح أسئلتهم واستفساراتهم التي لم تخل من رغبة في الفهم واستيعاب العديد من المفاهيم المتعلقة بثقافة الاستعمال الآمن والمتوازن للأنترنت.
يذكر أن اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية تشمل القيام بحملات تحسيسية وسط المؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية، في مجالات السلامة الطرقية، والسلوكات الوقائية، والعنف بالوسط المدرسي، والاستعمال الآمن للأنترنيت والوقاية من الجريمة، والتربية على المواطنة، ومخاطر استهلاك المخدرات.
وتمكن هذه الحملات المستفيدات والمستفيدين من اكتشاف معارف جديدة واكتساب مهارات مختلفة تنمي لديهم الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والقيم الاجتماعية والتدرب على ممارستها، بالإضافة إلى تنمية روح المواطنة.