التفتيش عن “المخدرات” يتسبب في تأخير العبور بباب سبتة
ذكرت مصادر إعلامية وطنية نقلا عن العديد من أفراد الجالية المغربية، أن من أسباب التأخر الكبير في العبور من باب سبتة خلال الصيف الجاري، يرجع إلى عملية التفتيش التقليدية عن المخدرات في وسائل النقل.
وحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن المصالح الأمنية المغربية تعتمد التفتيش عن المخدرات بالطريقة التقليدية التي تكون عبر البحث والتنقيب، في غياب أدوات وأجهزة للرصد والالتقاط الإلكتروني للممنوعات.
وقال مواطنون متضررون من عمليات التفتيش هذه، أنها تأخذ وقتا طويلا مع كل سيارة، مما جعل عملية العبور تتجاوز 10 ساعات في بعض الأحيان.
وكان عدد من أفراد الجالية المغربية قد كشفوا في تصريحات سابقة أن عملية العبور بباب سبتة هي جحيم لا يُطاق بسبب بطء العملية.