تراجع حركة الاصطياف بمدينة المضيق بعد موسم صيفي “استثنائي”
سُجل تراجع كبير في حركة الاصطياف بمدينة المضيق في الأيام الأخيرة، بعد رحيل أغلب المصطافين سواء من مغاربة الداخل أو مغاربة الخارج.
وكانت مدينة المضيق قد شهد موسما صيفيا “استثنائيا” بسبب التوافد الكبير للمصطافين، خاصة في شهر غشت الذي أسدل ستاره أمس الخميس، وانطلاق شهر شتنبر اليوم الجمعة.
وعرفت مدينة المضيق على غرار عدد من المدن الشمالية كمرتيل والحسيمة وطنجة، انتعاشا مهما جراء حركة الاصطياف الكبيرة، وهو ما يُتوقع أن يكون له تأثيرات إيجابية على قطاعات السياحة والخدمات في المدينة.
ويُعتبر موسم الصيف الحالي هو الأكثر استقطابا للمصطافين إلى المضيق منذ ظهور وباء كورونا، وبالتالي يُمكن اعتبار هذا الموسم هو التعافي الحقيقي لفترة ما بعد الوباء.