أزمة اتحاد طنجة: محمد اليعقوبي يدخل على الخط

تتداول أوساط الرياضة بالمدينة أن عامل الإقليم بالنيابة محمد اليعقوبي عقد اجتماعا مع جمعية المنطقة الصناعية لطنجة المغوغة بخصوص عديد من القضايا التي تهم القطاع الصناعي بالإقليم، وتدارس الوالي بالنيابة مع عادل الرايس رئيس جمعية AZIT الأزمة التي يعيشها

في الصورة: عامل الإقليم بالنيابة محمد اليعقوبي
تتداول أوساط الرياضة بالمدينة أن عامل الإقليم بالنيابة محمد اليعقوبي عقد اجتماعا مع جمعية المنطقة الصناعية لطنجة المغوغة بخصوص عديد من القضايا التي تهم القطاع الصناعي بالإقليم، وتدارس الوالي بالنيابة مع عادل الرايس رئيس جمعية AZIT الأزمة التي يعيشها الفريق الأول، وذلك بعد أن أسندت إليه “مهام الوصاية على الفريق بعد الاستقالة المحتشمة للرئيس الحالي”.

ورغم أنه لم يتم تسريب أي معطيات دقيقة حول ما تم تداوله بخصوص اتحاد طنجة، إلا أنه تسرب خبر عزم الولي إبعاد الفريق الأول من قبضة رجالات السياسة وهي خطوة تطالب بها مجموعة من المتتبعين والغيورين على الفريق من جهة، ورغبته كذلك في خلق جمع عام قوي ومتماسك كخطوة رئيسية من أجل تشكيل مكتب مسير في مستوى انتظارات الساكنة ورئيس فعلي لا يبحث من خلاله إشرافه على الفريق إلا على نجاح مؤسسة اتحاد طنجة وإرجاعها إلى المستوى الذي ظهرت به في أواخر القرن الماضي.

جدير بالذكر كذلك أن “السيمو” كان قد عبر نهاية الأسبوع المنصرم على رغبته في رئاسة الاتحاد، لكن هذه الرغبة تبقى غير مرغوب فيها من طرف زملائه من اللاعبين القدامى، وكذلك من مختلف الأوساط الخبيرة بخيوط تدبير الفريق الأول، خصوصا بعدما تسرب أن ديون الفريق وصلت إلى حد الساعة ما يناهز 5 مليون درهم رغم المنح المهمة التي توصل بها الدفوف السنة الماضية، حيث عبرت مصادر رسمية أن قيمة هذه المنح بالنسبة ل 2011 فاقت 11 مليون درهم.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...