انتفاضة داخل ميناء الصيد بطنجة بسبب تحيين الزيادة في المحروقات
عقدت غرفة الصيد البحري التي يترأسها الإسلامي يوسف بن جلون ندوة صحفية بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات زوال أمس الأربعاء من أجل مناقشة تداعيات تحيين قرار الزيادة في المحروقات على أرباب المراكب.
عقدت غرفة الصيد البحري التي يترأسها الإسلامي يوسف بن جلون ندوة صحفية بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات زوال أمس الأربعاء من أجل مناقشة تداعيات تحيين قرار الزيادة في المحروقات على أرباب المراكب.
و لم يجد السيد يوسف بن جلون طريقة جديدة لإخفاء الانتكاسة الشعبية التي عرفها النسيج الاقتصادي بسبب الزيادة في المحروقات سوى إلقاء اللوم على وزارة الصيد البحري بعدما تقرر خلال الأسبوع المنصرم تحيين الزيادة على المحروقات في حق أرباب مراكب الصيد البحري، وهو ما تسبب في استغراب الحضور الذي “بزبز” لهذا التصريح كون أن جل المتتبعين هم على علم بأن قرار الزيادة الصاروخية اتخذه الكاتب الجهوي لحزب المصباح بطنجة تطوان.
لكن العارفين بخبايا الأمور يعلمون بأن من يمنح التزكيات ويتحكم فيها داخل تراب الجهة هو الدكتور نجيب بوليف، فبالتالي كان لا داعيا أن يغامر السيد بن جلون بمواقع مريحة خلال المحطات المقبلة مقابل تصريحات مسؤولة تشفي غليل أرباب المراكب الذين بدؤوا يفكرون في شن إضرابات جديدة بسبب الضرر الذي تسبب فيه ابن مدينتهم المنظر الاقتصادي لحزب البيجيدي.
هذا وقد صرح السيد حكيم واعليت العضو البارز داخل الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب وأحد أرباب مراكب الصيد في أعالي البحار خلال ندوة صحفية زوال يوم الأربعاء أن تحيين الزيادة في المحروقات سيكلفه مبلغ 500.000 درهم شهريا بدل مبلغ 370.000 درهم حاليا وهو ما سينعكس طبعا على القدرة الشرائية للمواطن.
وفي مداخلته عبر عمر مورو باسم غرفة التجارة والصناعة أن تداعيات هذا القرار تتحمله الحكومة التي تعاملت بأنانية وذاتية حيث أنها حاولت تحصين قدراتها المالية من أجل فرض سياسة اجتماعية معينة تخدم المصالح الانتخابية لحزب معين ضاربة بعرض الحائط أحاسيس و اكراهات المواطن اليومية الذي كان من المنتظر أن يستفيد من الزيادة في الأجور وانخفاض الضريبة على الدخل.