شواطئ الأندلس تستحوذ على 300.000 سائح مغربي

عبرت مصادر مسؤولة أن نسبة السياح المغاربة الذين يتوافدون سنويا على المملكة الاسبانية قد بلغ 50 % من السياح الاسبان الذين يتوافدون على المغرب, خصوصا إلى جهة الحوز وسوس ماسة والذي يصل عددهم إلى 600.000 سائح سنويا.

عبرت مصادر مسؤولة أن نسبة السياح المغاربة الذين يتوافدون سنويا على المملكة الاسبانية قد بلغ 50 % من السياح الاسبان الذين يتوافدون على المغرب, خصوصا إلى جهة الحوز وسوس ماسة والذي يصل عددهم إلى 600.000 سائح سنويا.

وتبقى شواطئ الأندلس وعلى رأسها “شاطئ الشمس” La Costa Del Sol أو كما يسميها بعض زملائنا “كوستا ديل سول” وكأن ترجمتها من الاسبانية إلى العربية لا معنى لها، هي المنطقة المفضلة لدى عموم السياح المغاربة لدرجة أن السائح المغربي أحيانا يحس بأنه في مدينته، ويحس السائح الطانجاوي بأنه خلال دورة من دورات المجلس البلدي بعض تقاطر المستشارين الجماعيين على مدينة JIL Y JIL مؤخرا ولا يرى في علاقتهم أي احتقان ولا تشويش ما عدا سلاما سلاما.

وتبقى جهة جزر الباليار وجهة ناذرة للمغاربة نظرا لصعوبة الوصول والتنقل لكن صعوبتها تستهوي المتذوقين لشواطئ المتوسط بعيدا عن ” شوفني نشوفك, بان عليا نبنان عليك ” كما أن عاصمة الباليار وهي مدينة ميوريقا Mallorca أو مدينة ” بادو الزاكي” تحتوي على أهم القلع الإسلامية وأكبر مدينة عربية أوروبية.

لكن العجيب والغبي في نفس الوقت هو أن أقرب الشواطئ وأجملها كذلك هي الممتدة بين شواطئ طريفة وقاديس مرورا بزهراء التون Zahara De Los Atunes والتي تستهوي القليل جدا من السياح المغاربة الغير الراغبين في مشاهدة ” كحال الراس”.

ويعتبر شاطئ La Barrossa الممتد من بركة الخير La Berca De Bejer إلى مدينة شيكلانا الجديدة قبيل قاديس وجهة تستحق الزيارة خصوصا وأن الأندلس تمر من أزمة مالية عالمية مما خفض الأسعار لدرجة معقولة.

طنجة نيوز من إسبانيا

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...