حرائق الغابات بجهة طنجة تطوان تأتي على 611 هكتار إلى غاية 28 غشت الجاري
بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة في جهة طنجة تطوان إلى غاية 28 غشت الجاري 156 حريقا أتت على ما يناهز 611 هكتارا. حسب ما أفادت به المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أمس الأربعاء.
صورة من حريق الغابة الدبلوماسية ضواحي طنجة
بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة في جهة طنجة تطوان إلى غاية 28 غشت الجاري 156 حريقا أتت على ما يناهز 611 هكتارا. حسب ما أفادت به المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أمس الأربعاء.
كما أفادت المندوبية أن عدد حرائق الغابات المسجلة في المغرب في نفس الفترة بلغت 326 حريقا أتت على ما يناهز 3 آلاف و406 هكتارا.
وكشف تحليل تاريخ حرائق الغابات التي اندلعت في العقد الماضي وبالتحديد في الفترة الممتدة بين شهري يناير وغشت من كل سنة. تباينا كبيرا فيما يتعلق بالمساحات الغابوية المتضررة من الحريق. كما سجل التحليل أن الحرائق بلغت أوجها خلال سنة 2004 حيث قدرت المساحة المحروقة آنذاك ب 7 آلاف و226 هكتارا. وخلال سنة 2010 حيث ناهزت المساحة الغابوية المحروقة 4 آلاف و861 هكتارا.
وفي هذا الصدد. أبرزت المندوبية أنه خلال سنة 2012. كانت 68 في المائة من المساحات المحروقة عبارة عن أعشاب وأصناف ثانوية. تمت السيطرة عليها كلها بفضل التدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات وشركائها ممثلين في وزارة الداخلية. والدرك الملكي. والوقاية المدينة. والقوات المسلحة الملكية. والقوات المساعدة. والقوات الملكية الجوية. والسلطات والجماعات المحلية.
وألمحت المندوبية السامية إلى أنه على الرغم من هذه النتائج الإيجابية. تظل الفترات الحرجة قائمة “علما أن غالبية حرائق الغابات سجلت خلال النصف الثاني من شهر غشت وأوائل شتنبر”. مشيرة إلى أن “برنامج عمل مكافحة حرائق الغابات لسنة 2012 يتمحور حول ثلاثة عناصر أساسية”.
ويتعلق الأمر بتعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات. وتوعية العموم بمخاطر وآثار حرائق الغابات. وتعزيز خرائط التنبؤ بالمخاطر والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة. وكذا تفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي ضد حرائق الغابات.
وأبرزت المندوبية أن أعداد الحرائق والمساحات المحروقة حتى الآن محدودة مقارنة مع السنوات الماضية. وذلك بفضل الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية من أجل منع ومكافحة هذه الحرائق. مؤكدة في الآن ذاته. أنه على الرغم من ذلك فإن جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى وفي حالة تعبئة وتأهب تامين.