فشل تنصيب صهر عبد الحفيظ بن هاشم على رأس غرفة التجارة و الصناعة بولاية طنجة

فشل كل من سمير عبد المولى و البشير عبد اللاوي عن حزب العدالة والتنمية وعبد الحميد أبرشان القيادي بالاتحاد الدستوري الذي يشاع أنه انتقل الى الحركة الشعبية في تنصيب الصديق ابراهيم الذهبي رئيسا لغرقة التجارة والصناعة و الخدمات لولاية طنجة يوم أمس الاثني

في الصورة: عمر مورو
فشل كل من سمير عبد المولى و البشير عبد اللاوي عن حزب العدالة والتنمية وعبد الحميد أبرشان القيادي بالاتحاد الدستوري الذي يشاع أنه انتقل الى الحركة الشعبية في تنصيب الصديق ابراهيم الذهبي رئيسا لغرقة التجارة والصناعة و الخدمات لولاية طنجة يوم أمس الاثنين من أجل سد الطريق على الاتحادي عمر مورو وطاقم شبابي متميز من أعضاء الغرفة، وذلك في إطار تجديد المكتب المنتخب طبقا للقوانين الجاري بها العمل والقاضية إلى تجديد مكاتب الغرف كل ثلاث سنوات.

ولقد أصيب مجموعة من المتتبعين بخيبة أمل بعد أن علم أن المدير العام لكوماناف كوماريت بمباركة من القيادة المحلية يحاول ترتيب الأمور لفائدة نجل ابراهيم الذهبي وزوج ابنة عبد الحفيظ بن هاشم الذي كان يشتغل بديوان هذا الأخير عندما كان مديرا عاما للأمن الوطني والذي ترشح باسم البام في انتخابات الغرفة سنة 2009 حيث يعتبر المتتبعون أن اختيار الصديق كان سيكون بمثابة الكارثة كونه لم يحضر حتى دورات مجلس الغرفة منذ انتخابه إلا مرتين وهو بعيد في نفس الوقت عن المشاكل التي يعرفها القطاع وغير متواصل بتاتا مع الأعضاء.

لكن موقف الاستقلاليين من هذا القرار دفعهم إلى الرفض والالتحاق بتحالف الأحرار والاتحاد الاشتراكي حيث اعتبر المستشار القيدوم السعيدي هذا المخطط بالعبث و قلة المسؤولية مبديا تحفظه من تصرفات أعضاء العدالة والتنمية المندفعة أحيانا.

واستطاع عمر مورو أن يخلق حراكا مهما داخل دواليب الغرفة منذ انتخابه رئيسا وأن يتواصل مع جميع الفعاليات، ويعتبر كذلك من أهم المناضلين الذين يجتهدون من أجل إيجاد حل متفق عليه وبعيد عن المقاربة الأمنية لمعضلة الباعة المتجولين بالمدينة.

و استطاع هذا التحالف من تمكين هشام الحمري أحد أبناء التجمع الوطني للأحرار الظفر برئاسة قطاع الخدمات. في نفس الوقت الذي تم تحميل مسؤولية قطاع التجارة الى عبد الحفيظ الشركي عن حزب الأصالة و المعاصرة. كما تمكن القيدوم السعيدي أغطاس من الوصول الى الكتابة العامة بعد أن انسلخ من التحالف مع العدالة والتنمية بدعوى محاربة الفساد وسد الطريق على البامي الصديق الذهبي.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...