تحقيقات مكثفة بسبتة لفك لغز جريمة قتل راح ضحيتها طفل مغربي

في تفاصيل جديدة بخصوص جريمة قتل طفل من أصول مغربية يبلغ من العمر 8 سنوات، أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية عن إجراء تحقيقات مكثفة بهدف الوصول إلى فك لغز هذه الجريمة المروعة.

وحسب الصحافة المحلية في سبتة، فإن الضحية كان قد خرج مساء الأحد الماضي للعب كرة القدم رفقة عدد من أصدقائه قرب أحد الملاعب في منطقة لوما كولمنار، لكنه لم يعد إلى المنزل.

إعلان

وأعلمت أسرته المصالح الأمنية التي شرعت في البحث عنه وتم العثور عليه ميتا قرب ملعب في الساعات الأولى من صبيحة أمس الاثنين.

وتشير كافة المعطيات الأولية أن الضحية تعرض لجريمة قتل، لكن بطريقة غير واضحة، حيث لم يتم طعنه أو ذبحه، وبالتالي فإن الضحية يخضع للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة ومحاولة العثور على خيط يقود إلى الجاني أو الجناة.

وخلفت هذه الجريمة حالة من الصدمة في مدينة سبتة، حيث استنكرها جل السياسيين والفاعلين والساكنة.