مونديال قطر 2022 .. المغرب يواصل كتابة التاريخ ويضيف البرتغال لقائمة ضحاياه

احتفت الصحف السعودية، الصادرة مساء اليوم السبت، بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي برسم ربع نهائي المونديال “فيفا” قطر وأكدت أن المغرب يواصل كتابة التاريخ ويضيف البرتغال لقائمة ضحاياه.

وفي مقال تحت عنوان “يا مغرب ما عليك خوف هذي أسودك تتحدى الظروف”، قالت صحيفة “الوطن” إن لاعبي منتخب المغرب صنعوا التاريخ، ووضعوا منتخب بلادهم كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، بعدما أطاحوا بالمنتخب البرتغالي، ونجمه الكبير كريستيانو رونالدو في ربع نهائي مونديال 2022 بقطر، وتغلبوا عليه 1/ صفر، في المباراة التي جمعتهما على إستاد الثمامة، لحساب دور الثمانية.

وذكرت بأنه سجل للأسود الأطلسي مهاجمه يوسف النصيري «42»، وبذلك، تضيف الصحيفة، يصل المغرب في مشاركته السادسة إلى نصف النهائي بعدما بلغ ثمن النهائي في نسختي 1986، و2022، وبلغ ربع النهائي 2022، وأخيرا نصف النهائي 2022.

أما صحيفة “الرياض” فكتبت أن المغرب يصنع التاريخ في كأس العالم بقطر بإقصاء البرتغال والارتقاء إلى المربع الذهبي.

وأضافت أن المغرب حجز مقعد ا مع النخبة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم “فيفا قطر 2022″، بفضل يوسف النصيري الذي وقع على هدف الفوز في الدقيقة 42، بعد استقبال تمريرة عرضية من يحيى عطية الله، ليوجه كرة رأسية من ارتقاء عال ، ثم تستقر الكرة على يسار الحارس دييغو كوستا. وأشارت إلى أن المنتخب المغربي واصل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 90+3، بعد تلقي وليد شديرة بطاقة حمراء.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة “الجزيرة” في مقال بعنوان “الركراكي .. ليبي العرب” حيث نقلت مقولة شهيرة للمدرب الايطالي الشهير ليبي حين قال «الدفاع القوي يجلب لك البطولات أما الهجوم فيجلب الأهداف» مشيرة إلى أن الركراكي يبدو أنه طبق هذه المقولة بحذافيرها فتألق المغرب دفاعا وحراسة ونجح خط الوسط بالقيام بأدواره الدفاعية جيدا .

وقالت أن المتابعين يأملون أن يواصل الأشقاء المغاربة نجاحاتهم والحفاظ على مرمى ياسين بونو كما حدث أمام إسبانيا وبلجيكا وكرواتيا والبرتغال ولم تهتز شباك بونو إلا مرة واحدة ضد كندا 1-2.

هذه المسيرة الرائعة بالتأكيد، تضيف الصحيفة، خلفها نجوم معدون إعدادا جيدا بدنيا وفنيا ونفسيا ومدرب يركز على الطريقة الدفاعية التي حققت فيها إيطاليا آخر كأس عالم وخسرت البرازيل بأداء مذهل عام 1982 رغم اتفاق المحللين والفنيين على أحقيتها بذلك الكأس لولا اندفاعها للهجوم فاهتزت شباكها ثلاث مرات من إيطاليا ليخرج الفريق الأحق أداء .

وخلصت بالقول “وهنا لابد أن يكون لوصفة ليبي صدى واسع يوافقه فيه كثير من المدربين والمتابعين ونتمنى أن ينجح الركراكي فيما نجح فيه المدرب الإيطالي الكبير الذي ابتدع نظرية «الدفاع القوي يجلب البطولات» فأصبحت منهجا ..”.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...