الهجوم على أستاذ يعيد مطلب رفع المراقبة الأمنية أمام المدارس بطنجة
أعادت الواقعة الخطيرة التي شهدتها الثانوية الإعدادية عبد الله بن ياسين بحي المرس بمدينة طنجة، أمس السبت، عندما قام جانح باقتحام المؤسسة والاعتداء على أستاذ للتربية البدنية بسكين، مطلب رفع المراقبة الأمنية بالقرب من المؤسسات التعليمة بطنجة إلى الواجهة بقوة.
وقالت مصادر مطلعة، أن العديد من المؤسسات التعليمية في طنجة تفتقر للمراقبة الأمنية، مما يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة، مثلما حدث يوم أمس، وبالتالي يجدر إعداد استراتيجية أمنية تحول دول وقوع حوداث خطيرة قد تصل إلى جرائم قتل.
ووفق ذات المصادر، فإن عبء المراقبة والحماية لا يقتصر على المصالح الأمنية فقط، بل حتى على الحراسة العامة للمؤسسات، مشيرين إلى ضرورة تكاثف الجهود حتى مع أولياء أمور التلاميذ للتبليغ عن أي خطر، أو تهديد، مع ضرورة مشاركة التلاميذ في هذا العمل لتحصين محيط مؤسساتهم التعليمية وداخلها.
جدير بالذكر، أن الثانوية الإعدادية عبد الله بن ياسين كانت قد شهدت أمس قيام شخص بالاعتداء على استاذ للتربية البدنية بعد اقتحام سور المؤسسة، وذلك بعدما رفض الأستاذ الضحية قبول تلميذة في حصته بسبب غيابه المستمر وغير المبرر عن هذه الحصة، حيث طالبها باستدعاء والي أمرها، فقدمت برفقة والدتها وشقيقها الذي قام بالاعتداء.
وتُعتبر هذه الاعتداءات خطيرة وتتطلب عقوبات صارمة من أجل تفادي تكرارها.