افتتحت أشغال الدورة الثامنة عشرة للمؤتمر الوطني لأمراض الدم ، اليوم الخميس بطنجة ، بحضور أطباء الدم مغاربة وخبراء وطنيين ودوليين.
ويشكل هذا الحدث ، الذي تنظمه الجمعية المغربية لأمراض الدم (SMH) ، فضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب بين أخصائيي أمراض الدم المغاربة والمتخصصين الشركاء ، من قبيل مختصين في البيولوجيا وأخصائيي الأشعة.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، المنظم تحت شعار “المريض وطبيب المستقبل” ، فرصة للتعامل مع هذا الموضوع من مختلف جوانبه ، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي ومكانة الذكاء الاصطناعي في الممارسة السريرية لأمراض الدم.
و في تصريح ل M24 ، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أكدت رئيسة الجمعية البروفيسور نسرين خبيلة ، أن هذا المؤتمر ، الذي ينعقد في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر ، يأتي بعد توقف اضطراري دام عامين بسبب تداعيات وباء كوفيد -19 ، وهو فرصة لمناقشة العديد من القضايا الراهنة والتطورات العلمية في هذا المجال الطبي .
وقالت السيدة خبيلة إن هذا الحدث هو أيض ا فرصة لتبادل أحدث التوصيات الدولية في هذا المجال وتسليط الضوء على الوضع الحالي وآفاق هذا التخصص ، مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة العديد من القضايا المطروحة تستأثر باهتمام المؤتمرين ، بما في ذلك الرقمنة ، والاستخدامات الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NTIC) في مجال الصحة والذكاء الاصطناعي في ارتباطه بمجال الطب.
و تميز المؤتمر ، في برنامجه القبلي ، بتنظيم يوم محاكاة طبية مخصص لحالات الطوارئ الخاصة بأمراض الدم ، تحت إشراف خبراء مغاربة معروفين دوليا في عالم المحاكاة. ويتضمن برنامج الحدث العلمي ندوات موضوعاتية وجلسات نقاش وأوراش عمل سريرية وبيولوجية ، بالإضافة إلى تدريب لفائدة الممرضات والممرضين ،لتعريفهم بالعلاجات الجديدة والتدبير الإداري وكيفية التعامل مع الآثار و الأعراض الجانبية المحتملة.