المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان تعقد لقاء تشاوريا حول التخطيط الحضري والعمراني

و.م.ع

عقدت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، اليوم الخميس، لقاء تشاوريا حول التخطيط الحضري والعمراني وتوفير السكن لكافة شرائح المجتمع ،بمشاركة الباحثين والأستاذة والطلبة.

ويندرج هذا اللقاء في إطار المشاورات الخاصة بالحوار الوطني حول التعمير والاسكان ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من طرف وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة.

ويهدف اللقاء إلى توسيع النقاش الوطني حول التعمير والإسكان ليشمل طلبة وأساتذة المدرسة، بهدف إعداد توصيات وخلاصات تساهم في إغناء المشاورات الوطنية والجهوية للحوار الوطني ، والرامي إلى الخروج بخارطة طريق تهم إصلاح شامل ومتكامل لقطاعي التعمير والإسكان، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية و تنزيلا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد و دعم اللامركزية و الجهوية المتقدمة.

وأشارت مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، ابتسام جبران، في تصريح لقناة M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، الى أن اللقاء جاء تثمينا وانسجاما مع اللقاءات الجهوية التي شارك فيها مختلف الفاعلين المؤسساتيين في منظومة التعمير والإسكان بالوسطين الحضري والقروي، مبرزة أن لقاءات مماثلة تجري بكافة مدارس الهندسة المعمارية بالمغرب وبمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والطلبة.

إعلان

وأبرزت أن اللقاء يروم طرح حلول وتوصيات جدية من أجل المساهمة في تحقيق الدولة الاجتماعية، تماشيا مع توصيات النموذج التنموي الجديد.

وأكدت السيدة ابتسام جبران أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان تتفاعل مع هذه الدينامية من خلال المساهمة في بلورة مجموعة من الأفكار والاقتراحات ضمن هذا الحوار الوطني، مذكرة بأن المدرسة تؤكد على حرصها على التكوين والتأطير الفعال لجيل جديد من المهندسين المعماريين لكي يكونوا فاعلين في التنمية بالمغرب.

في كلمة تقديمية للقاء، أشارت السيدة جبران إلى أن المغرب حقق تقدما كبيرا على مستوى تغطية التراب الوطني بوثائق التعمير خلال العقود الأخيرة، موضحة أن تجديد نمط التخطيط الحضري والعمراني أضحى حاجة ملحة من أجل مزيد من العدالة المجالية والإدماج الاجتماعي والمساهمة في الانتقال الطاقي.

وقدمت مجموعة من مداخلات الأساتذة والطلبة خلال اللقاء، الذي تميز بعرض فيلم مؤسساتي حول هذا الحوار الوطني، مقترحات للمساهمة في تطوير التخطيط الحضري والعمراني والارتقاء بالعرض السكني، وضرورة تثمين النسيج العمراني القديم، واستلهام قواعد التعمير المستدام، والتأكيد على ضرورة المحافظة على خصائص المعمار المغربي.

يذكر أن أشغال اللقاء تمحورت حول أربع ورشات موضوعاتية تتمثل في “التخطيط والحكامة” ، و”عرض السكن” ، و”دعم العالم القروي والحد من الفوارق المجالية” ، و”تحسين المشهد العمراني والإطار المبني”.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...