طنجة: بيان توضيحي للرأي العام بخصوص الإعتداء على مصور القناة الثانية

على إثر الحملة المنظمة التي شنتها منابر إعلامية محلية ووطنية، للتشويش وتوجيه التحقيقات التي تباشرها إدارة القناة الثانية ومصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بشأن الوشاية الكاذبة التي تقدمت بها إلهام برادة، محررة صحافية بقناة دوزيم، ضد محمد أمين بلكور

في الصورة: مصور القناة الثانية بطنجة امين بلكوري
على إثر الحملة المنظمة التي شنتها منابر إعلامية محلية ووطنية، للتشويش وتوجيه التحقيقات التي تباشرها إدارة القناة الثانية ومصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بشأن الوشاية الكاذبة التي تقدمت بها إلهام برادة، محررة صحافية بقناة دوزيم، ضد محمد أمين بلكوري، مصور صحافي متعدد الاختصاصات بنفس القناة، وادعت، في محاولة لتشويه سمعته وإلحاق الضرر به، بأنه اختلى بها واعتدى عليها بالضرب داخل المكتب، يؤسفنا، نحن أعضاء المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة، أن نكشف للرأي العام المحلي والوطني عن حقيقة هذه النازلة، التي روجت بأساليب تؤكد تدني أصحابها، حيث كانت وقائعها كما يلي:

إنه بتاريخ 08 ماي الماضي، على الساعة الرابعة والنصف زوالا، ونظرا لقلة خبرة إلهام برادة بتقنيات المونطاج، تهيأ لها أن عطبا لحق بآليات التوظيب، فطلبت من الزميل بلكوري مساعدتها على حل المشكلة، إلا أنها لم تتقبل الملاحظات التقنية المقدمة لها، فثارت في وجهه وعجلت بانسحابه من القاعة.
وبعد دقائق، فوجئ كل من حارس الأمن الخاص والمسؤولة الإدارية بالمكتب حينما تقدمت أمامهم المحررة الصحافية وهي تدعي أنها تعرضت للضرب والاعتداء من قبل زميلها بلكوري، الأمر الذي لم يستسغه الاثنان، اللذان لم يلاحظا أي أثر للتعنيف على جسدها ووجهها، وأخبراها أنهما لم يسمعا أي نداء أو صراخ، ما أكد لهما بالملموس أنها تخطط لمسرحية خطيرة تتقمص فيها دور الضحية، وذلك للنيل من زميلها الذي ظل يقاوم استفزازاتها لشهور متعددة.
وكما كان متوقعا، التجأت الصحافية إلى أحد الأطباء في القطاع الخاص، الذي منحها شهادة طبية مدة العجز فيها 15 يوما، وقامت بإشعار الإدارة المركزية بمسرحيتها، وهي نفس الحيل والخدع التي سبق أن استعملتها ضد زملاء لها سابقين، الذين فضلوا الالتحاق بالمقر المركزي تجنبا لسلوكاتها العدوانية، ومن بينهم المصوران الصحافيان يوسف الغازي وعثمان ميركادو، الذي سبق أن اتهمته بالتهديد بالقتل.
ولم تكتف إلهام برادة بعرض مسرحيتها على مكاتب المسؤولين المركزين، بل التجأت إلى القضاء وتقدمت بشكاية كيدية دون أن تدلي بأي قرينة تثبت بها ادعاءاتها، باستثناء الشهادة الطبية المشكوك في مصداقيتها، ووظفت بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على جهة سبق لها أن تواطأت في عديد من المرات ضد عدد من الصحافيين بالمدينة، وهو الأمر الذي تجنبه الزميل بلكوري لاقتناعه وثقته في إدارته، التي فتحت تحقيقا في القضية ولن تتهاون في معاقبة من كان وراء هذه الفضيحة.
وبناء على هذه المعطيات، التي تفند كل المغالطات التي تم تسويقها لأهداف غير معلنة، نؤكد ما يلي:
1- تضامننا المطلق مع الزميل محمد أمين بلكوري، الذي يشهد له الجميع بأخلاقه وحسن سلوكه، واستعدادنا لمؤازرته إلى حين أن يرد له اعتباره وحقه.
2-استنكارنا للحملة الإعلامية المنحازة، التي أظهرت برادة في صورة الضحية و بلكوري في صورة المعتدي، مع أن الحقيقة عكس ذلك.
3- ثقتنا التامة في إدارة القناة الثانية وفي كلمة العدالة، اللتان ستعيدان الأمور إلى نصابها وتظهران الحقيقة كما هي دون حيف أو تزوير.
4- احتفاظنا بحق المتابعة القانونية لكل من أساء للزميل أمين بلكوري، وكل من حاول استخدام أسلوب الإشاعة وروج مغالطات لأهداف دنيئة معينة.

عن المكتب

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...