طنجة: محمد بوهريز يعطي إشارات انسحابه من التنظيم الإقليمي
عرف الاجتماع الأخير للأعضاء الجدد بمجلس الوطني لحزب التجمع عن اتحادية طنجة أصيلة دعما لا مشروط للقيادي البارز لحزب الحمامة لترشحه لولاية ثالثة ضمن أعضاء المكتب السياسي الذين سوف يتم انتخابهم يوم 12 ماي بمكتب الصرف بمدينة الدار البيضاء من طرف المجلس ا
في الصورة: محمد بوهريز وصلاح الدين مزوار
عرف الاجتماع الأخير للأعضاء الجدد بمجلس الوطني لحزب التجمع عن اتحادية طنجة أصيلة دعما لا مشروط للقيادي البارز لحزب الحمامة لترشحه لولاية ثالثة ضمن أعضاء المكتب السياسي الذين سوف يتم انتخابهم يوم 12 ماي بمكتب الصرف بمدينة الدار البيضاء من طرف المجلس الوطني البالغ عددهم 760 عضو وفق ما توصلت به المصالح القضائية بمدينة الرباط.
أعضاء المجلس الوطني 16 أرغموا محمد بوهريز للترشح للمكتب السياسي لاعتبارات تنظيمية وسياسية حيث استطاع بوهريز منذ توليه مهام المنسق الإقليمي سنة 2007 خلق جسر تواصل قوي ومتين بين الاتحادية والقيادة الوطنية, كانت أخر ملامحها هي الإعلان الرسمي الصلاح الدين مزوار ترشحه لولاية ثانية من بيته الكائن بجامع المقراع.
وحسب ما تسرب إلينا من معلومات فترشح المنسق الإقليمي لعضوية المكتب السياسي جاء كذلك بإلحاح من مجموعة من القيادين داخل الحزب على رأسهم صلاح الدين مزوار مصطفى المنصوري المعطي بن قدور ومحمد عبو نظرا للتوازنات التي يحدثها وقدرته على امتصاص الاختلافات التي قد تحدثه داخل المكتب السياسي .جدير بالذكر أن محمد بوهريز كان من وراء العشاء التاريخي الذي جمع مزوار والمنصوري من اجل تقريب وجهات النظر ببيت عبد القادر سلامة ,أحد القياديين البارزين ببيت الأحرار.
وفي سياق متصل أعلن حسن بوهريز عن عدم ترشحه لعضوية المكتب السياسي رغم وفرة الحظوظ التي يتوفر عليها ضمن كوطا الشباب وذلك لأنه يفضل مواصلة عمله التنظيمي داخل الهياكل الإقليمية التي تحتاج في نظره إلى ترسيخ ثقافة النضال من اجل الوصول كما تحتاج إلى محاربة ظاهرة الانتهازية والغش التي مازالت تطبع العمل الحزبي داخل المدينة.
وفي سياق متصل أشار المنسق الإقليمي أن هناك إمكانيات حقيقية بان تحضى المرأة التجمعية بعمالة طنجة أصيلة بمقعد داخل المكتب السياسي الجديد وهو ما يفتح الباب لثلاثة أسماء عضوات في المجلس الوطني لتحقيق هذا المكسب الفريد من نوعه حيث ستكون أول أمرآة طنجاوية تلج المكتب السياسي لأحد الأحزاب القوية بالمملكة.
أما فيما يتعلق بالهياكل الإقليمية ,أشار المنسق الإقليمي المنتهية ولايته أن هناك عمل جبار ينتظر المناضلين من اجل التنزيل مضامين القوانين الأساسية للحزب التي سوف يبدأ العمل بها بعد انتخاب أعضاء المكتب السياسي ,كما أشار إلى حالة التنافي بين مسؤولية التنسيق الجهوي والإقليمي كرسالة واضحة انه سيتم تعين منسق إقليمي جديد من طرف الرئيس باستشارة مع المكتب السياسي في غضون الأيام المقبلة وفي هذا الباب يبقى اسم عبد العزيز بنعزوز وحسن السملالي احد الوجوه البارزة لتحمل هذه المسؤولية في حين سيعرف انتخاب منسق الاتحادية الإقليمية تطاحنا بين مجموعة من الوجوه نظرا للقيمة التنظيمية التي يحضى بها هذا المنصب.