معاناة الجالية مع الاكتظاظ والعبور البطيء تعود إلى باب سبتة
عادت معاناة الاكتظاظ والعبور البطيء بباب سبتة بالنسبة لأفراد الجالية، في ظل التدفقات التي ارتفعت في الأيام الأخيرة تزامنا مع بداية العطلة في شهر غشت لفائدة فئات عريضة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وشهد المعبر خلال الأيام الماضية اكتظاظا كبيرا وبطئا في العبور بمعبر تراخال، خاصة للراجلين الذين قرروا دخول أرض الوطن بدون وسيلة نقل، حيث كان عليهم البقاء لفترة طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في معبر باب سبتة.
ويُتوقع أن يعرف المعبر الحدودي يوم غد السبت ويوم الأحد المقبل زيادة في تدفقات المهاجرين، وبالتالي يُرتقب أن يحدث الاكتظاظ والبطء في حركة العبور التي تنعكس سلبا على العابرين.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سبتة سجلت هذا الصيف عبورا كبيرا لأفراد الجالية المغربية، تجاوز ما تم تسجيله في نفس الفترة من سنة 2019 قبل ظهور وباء كورونا.