فيلم “آيت عطا : بدو الأطلس الكبير” يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون

و.م.ع

فاز فيلم ” آيت عطا : بدو الأطلس الكبير” للمخرجين القبرصيين إيناك تيكغوك وإيدا إيليف تيبت بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الاحترافية ضمن الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون، التي اختتمت فعالياتها مساء السبت.

وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان الخاصة بمسابقة الأفلام الاحترافية، التي تميزت بمشاركة 5 أفلام طويلة (اليونان، قبرص، ألمانيا، أستراليا وتونس) و11 فيلما قصيرا (إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إسبانيا، المملكة المتحدة، ألمانيا، تركيا، الكونغو الديمقراطية والمغرب)، عن فوز فيلمين قصيرين بجائزة أحسن فيلم، ويتعلق الأمر بفيلم التحريك الكونغولي “MACHINI” والفيلم الإسباني “Packing a wave”، كما تم منح تنويه خاص لفيلم “GAÏA” للمخرجة المغربية هناء هويدار.

أما مسابقة أفلام الهواة فقد عرفت مشاركة 8 أفلام (استراليا، تركيا، لبنان، المملكة العربية السعودية، إنجلترا، إسبانيا والمغرب)، حيث حصل الفيلم الانجليزي “CHOKER” على جائزة أحسن فيلم يعالج مشكل البلاستيك، في حين عادت جائزة احسن فيلم قصير للهواة إلى “صرخة نبات” للمغربي جابر مجاهد، في حين حصل فيلما “Pastèque: Vampires of the Drâa Valley ” من المغرب، و فيلم “The Hurl” من لبنان على تنوي خاص.

أما فيما يتعلق بمسابقة أفلام المؤسسات التعليمية التي عرفت مشاركة 6 أفلام ، فقد فاز فيلم “قريبا” للمخرج حميد المؤدن من طاطا بجائزة أقشور، في حين ارتأت لجنة التحكيم منح تنويهات خاصة للأفلام الأخرى تحفيزا لمخرجيها على مزيد من الإبداع.

وعرف حفل الاختتام، الذي تميز بحضور فنانين ومخرجين مرموقين إلى جانب الجمهور، فقرات موسيقية لفرقة الحضرة الشفشاونية، بالاضافة إلى عرض فيلم الاختتام “لنتكلم عن الماء” للمخرج المغربي رشيد قاسمي.

وأبرز مدير المهرجان، محمد ستار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه الدورة شكل تحديا لفريق العمل من أجل تجسيد شعار “صفر بلاستيك” على أرض الواقع، مضيفا أن الدورات المقبلة ستواصل على هذا النهج حتى يكون المهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون أول مهرجان عربي وإفريقي ينظم ب “صفر بلاستيك”.

إلى جانب زيادة الانفتاح على المؤسسات التعليمية، اكد المتحدث أن إدارة المهرجان، وفي إطار التنويع والتجديد، قررت إضافة فقرات جديدة في برنامج الدورات المقبلة، وتنظيم دورات تكوينية لتشجيع المخرجين المغاربة الشباب على معالجة المواضيع البيئية.

وعرفت فعاليات المهرجان مشاركة إعلاميين وسينمائيين وأساتذة جامعيين في ندوتين متقاطعتين، الأولى حول “التواصل العلمي والبيئية من خلال الأفلام عبر الوثائقي البيئي”، والثانية طرحت تحت المجهر موضوع “التلوث البلاستيكي”.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...