شكل موضوع “إدماج التغير المناخي في عملية التخطيط المجالي”، محور لقاء نظم بتطوان بشراكة بين مجلس الجماعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الكفاءات للتغير المناخي .
ويسعى اللقاء التكويني ،حسب بلاغ للمجلس المحلي ، الى تقوية قدرات الفاعلين الترابيين على إدماج التغير المناخي في عملية التخطيط المجالي وجرد انبعاثات الغازات الدفيئة، وإنجاز الحصيلة الطاقية، وتشخيص الهشاشة الترابية إزاء التغير .
وتهدف هذه الدورة ، المنظمة مؤخرا والتي شارك فيها مسؤولو الجماعة ومنتخبون ، إلى تقوية قدرات منتخبي جماعة تطوان وأعضاء الفريق التقني المكلف بإعداد برنامج عمل الجماعة 2023-2028، في تحديث المعلومات وبناء قدرات المسيرين وفرق التخطيط بالجماعة قصد إدماج الاعتبارات المنهجية لتغير المناخ في السياسات المحلية.
ويعد هذا التكوين لفائدة المنتخبين المشرفين على فريق إعداد برنامج العمل وأعضائه ، حسب المنظمين ، أول تجربة على هذا المستوى الترابي لتنفيذ تمرين جماعي وتفكير مشترك حول مبادئ وقضايا ومراحل دمج تغير المناخ في برنامج عمل الجماعة.
وشملت الدورة عدة ورشات همت التغير المناخي وأسبابه ومسبباته ونتائج تغير المناخ ، وطرق التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، والحد من مخاطر تغير المناخ.
كما همت دور الجماعة الترابية في مكافحة تغير المناخ،وعملية التخطيط ذات الصلة على المستوى الترابي وأهمية دور المجتمع المدني في العمل المناخي ،وكذا الرهانات الترابية للتغير المناخي والتنمية المستدامة على مستوى جماعة تطوان.
كما ركزت الدورة على أهمية التوجه السياسي والترسيخ المؤسساتي في نجاح عملية إدماج تدابير مقاومة آثار التغير المناخي في برنامج العمل ، وكيفية تحسيس وإعداد أصحاب المصلحة وإشراكهم ، إضافة الى التشخيص المحلي وكيفية تطوير آليات التعامل مع التغير المناخي وفق الإمكانات الذاتية للجماعة الترابية .