إحياء اليوم العالمي للمرأة دون مظاهر “الذل” بمعبر باب سبتة
يُعتبر 8 مارس يوما للاحتفاء بنساء العالم، باعتبار أن هذا اليوم يُصنف كيوم عالمي للمرأة، حيث تتجدد المطالب بتحسين وضعية النساء والقضاء على الظواهر والمظاهر التي تسيء لها ولمجهوداتها.
وتتجدد هذه المناسبة للسنة الثالثة على التوالي، دون أن تظهر على الواجهة معاناة النساء المغربيات في معبر تراخال بسبتة، وخاصة مظاهر “الذل” التي تلحق بالمئات من النساء وهن يحملن على أكتافهن كميات كبيرة من السلع لتهريبها عبر المعبر الحدودي.
وكانت الآلاف من النساء المغربيات قبل سنة 2020 يشتغلن في التهريب المعيشي بباب سبتة، حيث يعملن في حمل السلع بسبتة وإخرجها عبر معبر خاص بمنطقة تراخال الحدودية مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 300 درهم لكل شحنة.
وكان هذا العمل يُعطي صورة سلبية عن النساء المغربيات إلا أن قرر المغرب في أواخر سنة 2019 وضع حد للتهريب المعيشي، ومنذ ذلك الوقت لم تتكرر تلك المظاهر المؤلمة.
ويعمل المغرب حاليا على إيجاد بدائل لهذه الشريحة العريضة من النساء، عن طريق بناء مناطق للأنشطة التجارية بضواحي الفنيدق ومدن أخرى بما يحفظ كرامتهن.