الدراسة تعود لطبيعتها بالمغرب بعد موجة أوميكرون

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة توقيف بث النشرة الأسبوعية التي اعتادت من خلالها توضيح الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية والخصوصية بالمغرب وعدد الحالات المسجلة في صفوف التلاميذ خلال كل أسبوع، وذلك بعد تسجيل استقرار في الحالة الوبائية في صفوف التلاميذ.

وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن جميع المدارس استأنفت الدراسة بعد العطلة المدرسية للأسدوس الأول حضوريا بنسبة 100 في المائة، وذلك بعد استقرار الحالة الوبائية.

ويمثل عدد التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون تعليمهم حضوريا حاليا أكثر من 3 ملايين، بينما يصل عدد المؤسسات التعليمية التي تعتمد التعليم الحضوري أكثر من 11 ألف مؤسسة تعليمية.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لموقع SNRTNEWS، أن هذا القرار جاء بعد ملاحظة تراجع عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا، كما يتضح من خلال النشرة اليومية التي تقدمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد تجاوز تلك الموجة الوبائية الصعبة التي مرت منها المملكة بسبب متحور أوميكرون.

وأبرز المتحدث ذاته أن التدبير المحلي لجائحة كورونا على مستوى المؤسسات التعليمة، أعطى أكله، وبين أنه من الجيد عدم تطبيق قرارات مركزية على مستوى جميع الجهات التي لم تكن معنية بإغلاق المدارس، مشيرا إلى أن كلا من جهة الرباط سلا القنيطرة والدار البيضاء سطات هي الجهتين اللاتين كانتا الأكثر تصدرا لعدد الحالات، بينما لم تشهد المناطق الجنوبية حالات مرتفعة، نظرا لتمتع هذه الأماكن بالتباعد الطبيعي.

ومن أجل تفادي اعتماد الإغلاق الشامل للمدارس والحفاظ على التعليم الحضوري، كانت الوزارة قد حرصت على اعتماد بروتوكول احترازي، تم تعميمه على جميع المؤسسات التعليمية.

وينص هذا البروتوكول، الذي سيتم اعتماده طيلة هذا الموسم الدراسي، على أنه إذا تم اكتشاف 3 حالات إصابة لفيروس كورونا في غضون أسبوع واحد داخل قاعة الدراسة، سيتم إغلاق القسم لمدة 7 أيام، فيما إذا تم تسجيل عشر حالات داخل المؤسسة ككل، فيتم إغلاق المؤسسة لمدة 7 أيام والقيام بتعقيمها إلى حين استئناف الدراسة بعد هذه المرحلة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...