سوء تسيير رئيس الفرق السياحية بطنجة يتسبب في تدهور الوضع الأمني بالمدينة العتيقة
تعاني المدينة العتيقة بطنجة من تدهور الوضع الأمني بسبب تفشي مظاهر مجتمعية مخلة، كانتشار الدعارة والفساد وتواصل اعتداءات المنحرفين على المواطنين، بالرغم من المجهوادت الكبيرة التي تقوم بها العناصر الأمنية للفرقة السياحية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن سبب هذا التدهور، لا يرجع لكفاءة العناصر الأمنية التابعة للفرق السياحية التي تمتاج بجودة عملها، وإنما يرجع إلى سوء تسيير رئيس هذه الفرقة بسبب قراراته التي لا تخدم الأمن في المدينة العتيقة ولا تواكب مجهودات والي الجهة المتمثلة في إعادة تهيئة هذه المنطقة من أجل الاستقطاب السياحي.
وما يؤكد هذا الأمر، وفق ذات المصادر، هو أنه في فترة الرئيس السابق كانت التدخلات الأمنية ذات فعالية كبيرة وقد أدت إلى تنظيف المدينة العتيقة بشكل كبير من المنحرفين وأصحاب السوابق وممارسي الفساد كالدعارة وغيرها.
ويطالب العديد من نشطاء المجتمع المدني بضرورة أن يعمل رئيس الفرقة السياحية على تغيير سياسته في تسيير العناصر الأمنية التي تعمل تحت إمرته، من أجل تطهير المدينة العتيقة لتكون مواكبة للمساعي الرامية لتحسين صورتها والرفع من درجة الأمن والآمان بها.