قررت جماعة طنجة إدراج دراسة العريضة الواردة على مجلس الجماعة من طرف مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، والتي تتطرق إلى النجاعة الطاقية، خلال جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير.
واجتمعت، الأربعاء، لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني، بحضور عمدة طنجة، منير ليموري، وممثلي المرصد والمصالح الجماعية المعنية ، لدراسة عريضة حول النجاعة الطاقية في تدبير مرفق الإنارة العمومية بمدينة طنجة.
ودعا مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في هذه العريضة إلى تنزيل الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية عن طريق اعتماد أسسها في تدبير مرفق الإنارة العمومية، مؤكدا على ضرورة تحسين أداء هذا المرفق من خلال خفض الفاتورة الطاقية، والتحول نحو تقنية الإنارة بواسطة مصابيح “ليد”، مع تنزيل المخطط المديري للإنارة العمومية، ووضع استراتيجية تواصلية لنشر ثقافة الانتقال الطاقي لدى الساكنة وللتحسيس بأهمية تبني الانتقال النجاعة الطاقية.
وجاء في العريضة أن مدينة طنجة شهدت خلال السنوات السابقة مشاريع متعددة همت تجهيز منشآت الإنارة العمومية خاصة في إطار برنامج طنجة الكبرى، مبرزا ارتفاع الفاتورة الطاقية لإنارة الأزقة والأحياء السكنية للمدينة التي تشكل نسبة 65 بالمئة من مجموع النقط الضوئية.
وتوقف المرصد عند بعض “الاختلالات” التي يعرفها تدبير هذا المرفق، ومن بينها استمرار العمل بالمصابيح الكهربائية التقليدية، وإضاءة بعض الشوارع في ساعات مبكرة، أو ترك المصابيح مشتعلة في واضحة النهار.