طنجة: بيان من فرع نقابة الصحافيين المغاربة حول ظاهرة ‘سرقة’ الأخبار والمقالات

توصل أخيرا فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة-تطوان، بعدد من الشكايات المكتوبة والشفهية، تفيد أن مقالات وأخبار يقوم بإعدادها ونشرها عدد من الزملاء على صفحات جرائد وطنية وجهوية مكتوبة، سواء منها الورقية أو الإلكترونية، يتم “السطو” عليها في أكثر من
توصل أخيرا فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة-تطوان، بعدد من الشكايات المكتوبة والشفهية، تفيد أن مقالات وأخبار يقوم بإعدادها ونشرها عدد من الزملاء على صفحات جرائد وطنية وجهوية مكتوبة،

سواء منها الورقية أو الإلكترونية، يتم “السطو” عليها في أكثر من مناسبة من طرف زملاء لهم بالمدينة، وتسويقها بجرائد أخرى دون الإشارة إلى مصدرها أو الحصول على إذن كاتبها.

ولاحظ مكتب الفرع الجهوي، من خلال نماذج عرضت عليه، أن هذه “الظاهرة” أضحت تنتشر بشكل ملفت للانتباه، وتتم في كثير من الأحيان بطريقة “نسخ/لصق” مع حذف اسم صاحب المجهود وتعويضه، دون خجل، بتوقيع آخر، وهذا يعتبر استخفافا بالأخلاق الإعلامية مع سبق الإصرار.
وأمام تفاقم هذه “الظاهرة”، التي أصبحت تمارس بطرق منافية لكل الأعراف الصحافية القاضية باحترام المنتوج الإعلامي وفق القوانين المتعارف عليها، أصبح من الواجب علينا، كإعلاميين أولا ونقابيين ثانيا، أن نثير هذه المسألة البالغة الخطورة، نظرا لكونها تضرب بالمكلية الفكرية وتخل بميثاق الشرف المهني، وتجعل كل ما ننادي به من ضرورة التغيير ومتابعة المفسدين هو محض كلام في الهواء.
لذا، فإن نقابتنا ترفض بشدة هذا الأسلوب وتعتبره مؤشرا على تدني أصحابه، وفي نفس الوقت، ترجو من “هؤلاء” أن يتعظوا قليلا ويبذلوا مجهودا احتراما لأنفسهم وصيانة لسمعة الإعلام في هذه الجهة، التي نعلق عليها أمالا كبيرة، متمنية أن تكون هذه “الظاهرة” مجرد سحابة صيف عابرة.
والســــلام./.

عن المكتب