مراكش تستقبل بأبهى حلة أعياد رأس السنة الميلادية 2012
مراكش/ 12/30/ومع/ اكتست مراكش, الحاضرة المغربية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة, خلال الأيام الأخيرة, أبهى حلة لاستقبال احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة , في أجواء يطبعها الفرح والحبور على غرار باقي الحواضر العالمية الكبرى.
اكتست مراكش, الحاضرة المغربية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة, خلال الأيام الأخيرة, أبهى حلة لاستقبال احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة , في أجواء يطبعها الفرح والحبور على غرار باقي الحواضر العالمية الكبرى.
وهكذا تستعد المدينة الحمراء, المحاطة بجبال الأطلس الكبير المكسوة بالثلوج والشهيرة بنخيلها وعراصي الزيتون العتيقة وحدائقها المزركشة, لتوديع العام الجاري واستقبال عام آخر قادم ومفعم بالفرح والتفاؤل.
ويلحظ الزائر,عبر جولة سريعة لبعض المحاور والشوارع الرئيسية لمدينة السبعة رجال, حركة دؤوبة لا سيما وأن المدينة باتت قبلة مفضلة لدى السياح المغاربة والأجانب لقضاء أعياد رأس السنة الميلادية.
ويعود سحر المدينة وجاذبيتها إلى تنوع بنياتها السياحية وحفاوة الإستقبال لدى ساكنتها المحلية بالإضافة الى الشبكة الطرقية العصرية التي تربطها بكبريات المدن المغربية وتساهم في تقليص مدة السفر وضمان كافة شروط السلامة الطرقية.
ولضمان أفضل ظروف الراحة والأمن لزوار المدينة, تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة بعدد من شوارع مراكش, وفي هذا الإطار, زينت مختلف واجهات المتاجر بشجيرات الصنوبر والمصابيح الكهربائية والرسوم والورود بغية إمتاع الزبناء والزوار على حد سواء, في حين يلاحظ تعبئة أصحاب المقاهي والمطاعم لتقديم أفضل خدمة للزبناء بهذه المناسبة.
وتعرف محلات بيع الورود والحلويات والشكولاته بالمدينة الحمراء إقبالا واسعا بحكم أن رأس السنة يشكل فرصة سانحة يتم فيها تبادل الهدايا في ما بين الأصدقاء والأقارب , وكذا تبادل مشاعر الود والصداقة.
كما يشكل الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية مناسبة للعديد من المتاجر والأسواق الكبرى لبيع منتجاتها بأثمنة تنافسية وتمكين الجميع من إقتناء ما يرغب فيه من هدايا.
من جانبهم, يسابق القائمون على الوحدات السياحية والفندقية الزمن لتقديم خدمات تتميز عن باقي نظرائهم, وذلك عبر برمجة فقرات تنشيطية وترفيهية متنوعة تستضيف نجوما مغاربة وأجانب, الى جانب عرض أثمنة تنافسية على الخصوص ليلة رأس السنة.
بدورها تتأهب الرياضات ودور الضيافة بالمدينة العتيقة لهذه المناسبة,وذلك في أجواء حميمية تمتزج فيه الأصالة مع المعاصرة ,ويتألق فيها المطبخ المغربي.
وفي ما يتعلق بالشق الأمني, لم تذخر المصالح المعنية أي جهد لضمان الأمن والسلامة والسير الطرقي العادي والجولان بأهم شوارع المدينة الحمراء.
وتهدف هذه الجهود الى تمكين الساكنة المحلية والزوار من قضاء هذه الفترة بالمدينة واقتسام لحظات الفرح بين الأهل والأقارب واستقبال عام جديد في أفضل الظروف.
بقلم : سمير لطفي – و م ع