طنجة: تدهور ملحوظ للوضع الأمني

لوحظ مؤخرا تدهور ملحوظ للوضع الأمني بمدينة طنجة حيث ارتقعت وتيرة الجرائم الصادمة التي لم تكن تحدث إلا نادرا جدا بطنجة (مقتل طبيبة الأسنان، تقطيع جثة طفلة إلى أطراف….).
لوحظ مؤخرا تدهور ملحوظ للوضع الأمني بمدينة طنجة حيث ارتقعت وتيرة الجرائم الصادمة التي لم تكن تحدث إلا نادرا جدا بطنجة (مقتل طبيبة الأسنان، تقطيع جثة طفلة إلى أطراف….).

سبب عدد لا بأس به من الجرائم، وحالات الانتحار أيضا، التي حدثت مؤخرا كان هو عودة عدد من المهاجرين غير الشرعيين من الديار الإسبانية خصوصا إما عن محض إرادة بسبب الأزمة المالية أو عن طريق القبض عليهم من طرف السلطات الأمنية الإسبانية وإرسالهم إلى طنجة.
الانعكاسات النفسية لهذه العودة، وسط حالة البطالة والإحباط، أفرزت أشخاصا ميالين إلى العدوانية والجريمة رغم ما كان يعرف عنهم من تماسك في السابق.
هذا العامل ليس الوحيد طبعا، فهناك الإهمال الأمني والاجتماعي بالأحياء الهامشية، وكذا ندرة الدوريات الأمنية والحملات التطهيرية التي لم يعد يسمع عنها المواطن الطنجي إلى نادرا، والتي أصبحت مطلوبة أكثر من أي وقت مضى في ظل انتشار المخدرات الصلبة.
ويشتكي عدد من الطنجاويين من حالات اعتراض الطريق (الكريساج) التي أصبحت تحدث أحيانا أمام مرأى المارة، وكذا في الأحياء التي تنعدم فيها الإنارة أو حركة السير عموما.
أمن المواطن ليس ترفا، لذا وجب التعامل الأمني بمزيد من الحزم والصرامة مع تزايد الجرائم الملحوظ بمدينة طنجة.

هذه نصائح من مصدر أمني لتجنب (الكريساج) بطنجة
* تجنب المرور من الأحياء المظلمة والدروب الضيقة بشكل نهائي، حتى لو كان فيها اختصار للطريق.
* تجنب المرور من أمام تجمع بشري مشبوه ليلا.
* أخذ كل الحرص في الأماكن المكتظة كالأسواق وأماكن انتظار الحافلات: وضع الأموال في الجيوب الضيقة، الوقوف قرب مجموعة بشرية آمنة، التزام الحذر اللازم…
* إذا تعرضت فعلا للنشل في هذه الأماكن فاصرخ بأعلى صوتك و أرشد المارة إلى السارق.
* عدم الحديث بالهاتف المحمول في الأماكن المعروفة بخطورتها، خصوصا بالنسبة للنساء.
* الحرص على عدم حمل أموال كثيرة بالحقائب الجلدية (الكارطيرات).
* الفرار أو تغيير الطريق بمجرد الشعور بأن شيئا ما ليس على ما يرام: اقتراب شخص منك، أصوات غريبة.. إلخ.

إعلان

ع.استيتو

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...