حزب الاتحاد الاشتراكي يستعيد عافيته بطنجة أصيلة ويهيئ لخلق مفاجأة
بعد سنين من الإخفاقات، وعلى بعد ساعات فقط على إعطاء الانطلاقة للعملية الانتخابية يستعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لاستعادة مكانته السياسية داخل عمالة طنجة أصيلة، والتي كان قد افتقدها منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2007.
وبين عشية وضحاها، سيضمن الفريق الانتخابي الذي يقوده السيد يوسف ابن جلون مقعدين بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما كان مستحيلاً أياما فقط قبل انطلاق الحملة الانتخابية.
أما على مستوى المقاطعات الأربعة لمجلس مدينة طنجة، فإن جل المراقبين يتتبعون عودة قوية للفريق الاتحادي، حيث تشير أكثر التوقعات تشاؤماً أنه سيظفر ب 11 إلى 12 مقعد محتلا بذلك المرتبة الثالثة أو الرابعة وراء العدالة والتنمية ( 23 إلى 25 ) مقعد، حزب الاتحاد الدستوري ( 15 إلى 16 مقعد ).
أما على مستوى المقعد البرلماني، وهي المفلحأة الكبرى التي يستعد الاتحاديون تفجيرها يوم الثامن شتنبر، وهي الإمكانية الواقعية انتزاع المرتبة الرابعة صمن ستة أحزاب تتصارع على خمسة مقاعد بدائرة طنجة أصيلة.
يُذكر أنه، وبعد مجموعة من العراقيل وُضعت أمامه، استطاع السيد يوسف ابن جلون أن يظفر برئاسة الغرفة المتوسطية للصيد البحري، وهي التي آلت من الناحية السياسية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما قرر ابن جلون فك ارتباطه بحزب التجمع الوطني للأحرار لأسباب لم يفصح عنها بعد.