العداد الوطني للتلقيح ضد “كوفيد-19” يرتقب أن يتخطى العشرين مليون حقنة خلال الأيام المقبلة
أفادت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، بأن العداد الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يرتقب أن يتخطى العشرين مليون حقنة خلال الأيام المقبلة، مسجلة أن المغرب يواصل استلام كميات إضافية من اللقاح الخاص ب”كوفيد- 19″.
وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة للفترة ما بين 22 يونيو و05 يوليوز 2021، أن عدد الملقحين بالكامل وصل، إلى غاية أمس، إلى تسعة ملايين و181 ألف و595 شخص، فيما تلقى 10 ملايين و119 ألف و393 الحقنة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس.
ولدى استعراضه للأحداث البارزة خلال الأسبوعين الأخيرين، تطرق السيد بلفقيه إلى ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الإثنين بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لـ”كوفيد- 19″، ولقاحات أخرى بالمغرب، موضحا أن هذا المشروع المهيكل يندرج في إطار الإرادة الملكية لتمكين المغرب من التوفر على قدرات صناعية وبيوتكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمغرب.
وأشار، من جانب آخر، إلى استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، لأسبوعها الثالث والعشرين على التوالي، منذ انطلاقها رسميا في 28 يناير 2021 من طرف جلالة الملك، لافتا، في هذا السياق، إلى أن المغرب توصل صباح اليوم الثلاثاء بشحنات من لقاح سينوفارم الصيني، مما سيمكن السلطات الصحية من مواصلة عملية التلقيح بكل ارتياح ضد هذا الوباء الفتاك.
ومن أجل تسريع الوصول إلى أهداف الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، تم توسيع فترة العمل الأسبوعي لتشمل أيام الأحد، تعبأت لها أطر صحية مدنية وعسكرية قصد تقديم خدمات صحية للمواطنين البالغين 40 سنة فما فوق، ومنحهم فرصة إضافية للاستفادة من عملية التلقيح.
وخلص السيد بلفقيه إلى تجديد التأكيد على خصوصية وحساسية المرحلة الحالية التي تستوجب منا جميعا، أفرادا وجماعات، ردة فعل مناسبة تمكننا من الخروج بكل أمان وتفادي أي انتكاسة.
كما دعا، بالمناسبة، إلى ضرورة العمل على توفير الشروط المناسبة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، وضرورة الالتزام والتّقَيُّد بالتدابير الوقائية، المتمثلة في الارتداء الصحيح للكمامة واحترام التباعد الجسدي والتقليل من التجمعات غير الضرورية، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس.